مؤشرات إندلاع حرب طاحنة بين لواء العمالقة والحوثيين في عمران

وبحسب موقع "المصدر أونلاين" ان الحصار الحوثي لمعسكر "الجبل الأسود" يأتي بعد رفض قائده، اللواء السدمي، أوامر الحوثيين بتحريك 3 كتائب عسكرية للقتال الى جانب مسلحي الجماعة في مأرب و 3 أخرى للقتال على الحدود مع السعودية.

وبحسب المعلومات المتطابقة كلف الحوثيون، العميد "حميد التويتي" الموالي لهم قائداً للواء العمالقة بعد ان وصلوا إلى طريق مسدود مع قائد اللواء العميد " السدمي "، ومنعه للحوثيين من دخول المعسكر ما أدى الى قيام مسلحي الحوثي بتطويقه ومحاصرتة من كل الاتجاهات مهددين باقتحامة بالقوة.

وأفادت المعلومات ان قيادة اللواء أمام الاصرار على مشاركة اللواء في القتال ، اشترطت على الحوثيين تحريك اللواء بأكمله وتوفير غطاء لتحركة من ضرب الطيران.

ووفقاً للمصادر فان قائد اللواء عاد الى المعسكر قبل يومين بعد ان مكث في العاصمة لأكثر من شهر، قيل انه كان في اجازة منحتة إياها قيادات الحوثي بوزارة الدفاع عقب استدعائة للضغط عليه بمشاركة اللواء في القتال وكان رده بعدم الموافقة وهو الموقف المنسجم مع مواقف قيادات الكتائب والضباط والجنود.

ووصل اليوم الأربعاء، الى المعسكر، القائد الجديد " التويتي " المعين من قبل الحوثيين برفقة أطقم ومجاميع من مسلحي الحوثي بغرض استلام القيادة من القائد الحالي " السدمي" ، إلا ان الجنود رفضوا السماح له بالدخول من بوابة المعسكر وارجعوه، مؤكدين رفضهم له كونه عُين بقرار غير قانوني وتمسكهم بقائدهم وموقفه.

وبحسب المصادر، عزز الحوثيون بعشرات المسلحين وتمركزوا حول أسوار المعسكر والمواقع التابعة له بالجبل الأسود مهددين باقتحامة وتمرير قرارهم.

وفي المقابل، انتشر افراد اللواء على مواقعهم وتمركزوا حول المعسكر من كل الاتجاهات تحسباً لمهاجمة الحوثيين المعسكر. بالإضافة الى نشر دبابات ومدرعات اللواء، فيما لا يزال الوضع متوتراً إلى اللحظة وينذر باندلاع المواجهات مع اصرار كلا الطرفين على موقفهما.

وكان اللواء تعرض لغارات جوية من طائرات التحالف خلال الفترة الماضية ونتج عنها سقوط مجموعة من منتسبية قتلى وجرحى.

الجدير بالذكر ان لواء العمالقة شارك في قتال ضد الحوثيين مع قوات الجيش في الحرب السادسة.