مقتل جندي إماراتي في بداية هجوم بري بالقرب من صنعاء

أعلن جيش الإمارات العربية المتحدة أن جنديا إماراتيا قتل في بداية الهجوم البري للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في وسط اليمن بالقرب من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وقالت قيادة الجيش في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات اليوم الإثنين، إن "قواتنا المسلحة شنت عمليات ناجحة حققت من خلالها تقدما على الأرض في مأرب ودحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابية في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي".

وأضافت في البيان أنه "خلال هذه العمليات استشهد أحد جنودنا أثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن".

وشنت قوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بمساندة تحالف عربي تقوده السعودية الأحد هجومًا بريًا واسعًا ضد المتمردين الحوثيين في مأرب شرق صنعاء.

والإمارات من الدول الرئيسية المشاركة في هذا التحالف. وقد خسرت 52 جنديًا في إطلاق صاروخ في الرابع من سبتمبر في وسط اليمن.

وقتل سبعة جنود إماراتيين قبل ذلك في عمليات أخرى. وبذلك ترتفع حصيلة الجنود الإماراتيين القتلى في اليمن إلى ستين على الأقل.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية حسين أمير عبد اللهيان أن سفير إيران في صنعاء عاد إلى البلاد لعدة أيام لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

وحول ما يتردد حول مغادرة السفير مع اقتراب المعارك من صنعاء، قال عبد اللهيان في تصريح لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) إن "السفير الإيراني كان متواجدًا خلال كل فترة العدوان السعودي على اليمن والقصف الذي تعرضت له صنعاء، ولا قرار لدى طهران بإغلاق سفارتها في العاصمة اليمنية"، مؤكدًا على مواصلة السفارة الإيرانية نشاطاتها العادية.

وكانت المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم صرحت الأسبوع الماضي بأن السفير عاد "لقضاء إجازته السنوية".

وصرح عبد اللهيان بأن "طهران أبلغت السعودية بضرورة الحفاظ على أمن الأماكن الدبلوماسية المتعلقة بطهران في صنعاء وفقًا للبروتكولات الدبلوماسية والقنصلية".