من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 41 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 26 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و ساعتان و 33 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و ساعتان و 37 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 6 ايام و 21 ساعه و 35 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

هل يحتاج اليمن إلى قيادة انتقالية جديدة؟

عدن بوست - انور العنسي : الاثنين 14 سبتمبر 2015 06:06 مساءً

بعد يومين فقط من إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته عن قبولهما المشاركة في مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع خصومهما الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عاد هادي وحكومته عن هذه الموافقة مطالبين الحوثيين وصالح بالإعلان عن التزامهما بتنفيذ بنود القرار الأممي 2216.

ويثير هذا التراجع أكثر من سؤال عما يمكن أن يكون قد استجد أو تغير، خلال يومين، ليثنيَ هادي وحكومته عن المشاركة في المفاوضات ويعطي لخصومهما الحجة لتحميلهما المسؤولية عن إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة شعبهما.

من المحتمل ألاّ يكون ذلك التراجع نهائياً، ولكن قد يكون كذلك إذا كان هادي وحكومته قد تلقيا تأكيدات على استعداد قواتهما وحلفائها لشن عملٍ عسكريٍ كاسحٍ وحاسمٍ ينهي سيطرة الحوثيين وقوات صالح على العاصمة صنعاء ومدن أخرى.

وربما يكون تراجع هادي وحكومته ناجماً عن طلب بالتريث، أو ضغط قد تكون بعض دول التحالف مارسته عليهما لأسباب تتصل بسياساته والأهداف التي توخاها من وراء مشاركته في هذه الحرب.

لكن تردد حكومة هادي في الذهاب إلى مفاوضات سلام مباشرة لا يكشف فقط عن ذلك الصدع العميق من الشك وأزمة الثقة المستفحلة بين طرفي النزاع، بل يؤكد حيرة الجميع في ما يجب القيام به لإعادة بناء الثقة بينهما وإيجاد آلية عمليةٍ وواقعيةٍ لتنفيذ القرار الأممي 2216، وتوفير ضمانات كافية بالتزام الطرفين باحترام موجباته.

وفي كل مرة يطلب فيها الوسطاء الدوليون من أي طرفٍ في الصراع اليمني أجوبةً على أسئلة الطرف الآخر لا يتَلقون إجاباتٍ، بل مزيداً من الأسئلة.

وبعض تلك الأسئلة المحيرة التي تطرحها الحكومة المعترف بها دولياً تقول: إلى أي مكان آمنٍ في صنعاء أو عدن يمكننا أن نعود لاستكمال عملية الانتقال السياسي؟ ولماذا لا ينسحب الحوثيون وأنصار صالح من المدن والمؤسسات التي استولوا عليها ويعيدون الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش والأمن؟ وما الضير في أن يتحولوا إلى حزب سياسي شريك لا مهيمن؟

أما الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق على عبدالله صالح فيطرحون بدورهم أسئلةً مماثلة تقول: من أين ننسحب؟ وهل ننسحب من بيوتنا ومدننا؟ وإلى أين نذهب؟ ولمن نسلِّم السلطة؟ وإلى من نعيد السلاح الثقيل؟

هذا ما ذكره لبي بي سي قبل ايام دبلوماسيٌ غربيٌ رفيعٌ منخرط في الوساطة منذ عدة أشهر.

 

وفي هذا الصدد يقول وزير الخارجية اليمني رياض ياسين: "لقد أثبتنا جديتنا بشأن الحلول السلمية، لكننا شعرنا أن المبعوث الأممي ولد الشيخ لم يقدم أي ضمانات أو رسائل من الحوثي أو صالح تؤكد رغبتهما في الدخول في مفاوضات مسقط، ولم يصدر أي بيان من جانبهم".

وكل هذا يبرهن على أن معضلة تطبيق القرار الدولي 2216 تتجاوز مسألة انعدام الثقة بين أطراف الصراع، إلى غياب أي تصور واضح لآليةٍ عمليةٍ وفعالة يمكن اعتمادها لتنفيذ القرار. أي أنه لا حلَّ ممكناً لهذا الصراع ما لم تكن هناك سلطةٌ توافقيةٌ مؤقتةٌ وقواتٌ محايدةٌ على الأرض لتتولى مهمة الإشراف على تنفيذ متطلبات القرار الدولي كتثبيت وقف إطلاق النار، وضبط الوضع الأمني في العاصمة، وتسلم السلاح، والإشراف على انسحاب منظمٍ لكل الجماعات المسلحة من المدن، والإفراج عن المعتقلين المشمولين بالقرار الدولي.

وبصرف النظر عن إصرار الحكومة "الشرعية" على أن تتولى هي بنفسها تنفيذ تلك المهام، سواء من خلال اتفاق تسوية أم عبر فرض حلٍ بالقوة، وإصرار الحوثيين وصالح على مبدأ الشراكة في تطبيق القرار الأممي، فإن ثمة عقبات أخرى أمام أي حلٍ يستند إلى بنود ذلك القرار.

وكانت وثيقة النقاط السبع المقترحة من قبل الحوثيين وصالح كأساس لتنفيذ القرار قد تضمنت القبول بعودة خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الحكومة إلى اليمن للعمل كسلطة توافقية مؤقتة. لكن هذه "السلطة التوافقية" تعاني هي الأخرى تباينات وخلافات عديدة ومعقدة مع الجانبين، الرئيس عبد ربه منصور هادي ومستشاريه الجنوبيين تحديداً كما يرى البعض.

إذ يقول السياسي اليمني الجنوبي لطفي شطارة "في أول منشور كتبته من الرياض قبل 3 أشهر أكدت أني لم أجد جنوبياً من المسؤولين الذين التقيت بهم مع (الوحدة) وإن رفعوها في أحاديثهم وتصريحاتهم .. لهذا فإن بعض الجنوبيين يريدون من الرئيس عبدربه منصور هادي، أو خالد بحاح، أو وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين عبدالله، أن يرفعوا شعار ثورة ثورة يا جنوب في أحاديثهم .. اتركوهم يقولوا ما يشاؤون الآن ولا تركزوا على كل كلمة يقولونها لأنهم في الأخير لن يكونوا إلا مع الجنوب لأنهم منه وإليه وأكثر من ذاقوا من الطرف الآخر".

أي أن بعض المسؤولين الجنوبيين في حكومة هادي - وفقاً لشطارة - فقط يرفع شعار "الوحدة".

 

ويقول مسؤول جنوبي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إنه "مع التطبيق السلمي للقرار الدولي، ولكن إذا تلكأ الإخوة الشماليون، سواء في الحكومة أو المعسكر الآخر، في تنفيذ القرار، فإن أرض الجنوب أصبحت اليوم بأيدي أبنائها وسيقيمون دولتهم عليها في الوقت المناسب ولن ينتظروا إلى ما لا نهاية حلاً آخر".

ولم يعد بحاح - في الوقت نفسه - في نظر غالبية الحوثيين وأنصار صالح، هو نفسه بحاح الذي أصروا عليه رئيساً لحكومةِ كفاءات بعد استقالة سلفه محمد سالم باسندوة. أي أن بحاح صار في نظرهم جزءًا من المشكلة لا الحل، خصوصاً بعد انضمامه هو وحكومته إلى هادي في الرياض وتأييدهما "للعدوان السعودي" على بلادهم.

غير أنه حتى مع تجاوز كل تلك الأمور فإن بحاح وسلطته التوافقية المؤقتة بحاجة إلى "قوة نزيهة ومحايدة على الأرض" لملء الفراغ الأمني وإنجاز مهام القرار الأممي، غير أن توفير تلك القوة يبدو متعذراً في الوقت الراهن إذ لا توجد قوة عربية خارج قوات دول التحالف مرشحة للقيام بهذا الدور.

ولا يمكن في الوقت نفسه يمنياً أو دولياً تصوُّرُ أن تكون هناك قواتٌ من ذوي القبعات الزرق يمكن إرسالها إلى اليمن الذي بات يُنظر إليه كواحد من أخطر الأماكن في العالم من جراء فشل الدولة وانتشار السلاح والجماعات المسلحة المتشددة فيه.

وخلاصة القول، هي أن أسس ومرجعيات الحل السياسي للصراع اليمني متوفرة، وتتمثل - كما يقول الوسطاء العرب والدوليون - في مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصِّلة، لكن أزمة الثقة وحالة الانقسام العميق القائم الآن بين اليمنيين على جانبي الصراع، وبين شمالٍ وجنوب، ربما باتت في رأي كثيرين تتطلب اليوم قيادات بديلة ومقبولة من قِبل كل الأطراف، ومرحلةً انتقاليةً أخرى لضمان التحول السلس والآمن نحو مرحلة سياسية جديدة ودائمة.

 

بي بي سي

telegram
المزيد في محليات
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة
المزيد ...
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي
المزيد ...
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية
المزيد ...
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة
المزيد ...
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط
المزيد ...
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك