محافظ الضالع يلتقي منظمات المجتمع المدني في المحافظة

التقى محافظ محافظة الضالع الاستاذ فضل محمد الجعدي صباح اليوم الهيئة التنفيذية لمكتب التنسيق الاغاثي وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في المحافظة .
وفي اللقاء الموسع أكد المحافظ الجعدي على أهمية العمل الانساني وضرورة العمل على الرفع من كفاءة أداءه خصوصا في الفترة الصعبة الراهنة التي تعانيها الضالع .
وشدد المحافظ على ضرورة تعزيز مبدأ الشفافية في استقبال المواد الإغاثية وتوزيعها ، مشيرا الى أهمية التنسيق مع مكتب التخطيط في المحافظة ومكتب التنسيق الاغاثي حول كافة اعمال الجهات المجتمعية ومنوها بضرورة وجود بيانات متكاملة حول الاعمال الانساني والاغاثية التي أنجزتها منظمات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في هذا المجال كما وتقديم كافة خططها المستقبلية وتقارير مفصلة بذلك لمكتب التخطيط حتى يتسنى للجميع العمل وفق آلية منظمة ومهنية وشفافة ترتقي للعمل الانساني وضروراته القانونية والمعتمدة دوليا .
وحث المحافظ المجتمعين الى التحلي بالقيم الانسانية النبيلة في أداءهم واستحضار الظمير الحي والعمل وفق آلية مشتركة لتدعيم العمل وتطويره وتجاوز الحساسيات الشخصية على اعتبار ان العمل دائماً ما يحقق نجاحه بالروح الجماعية والتسامي عن سفاسف الأمور التي تفسد الأداء وتعيق تقدمه .
وقال ان المرحلة الصعبة التي عاشتها الضالع طيلة فترة الحرب خلقت حالة موحدة لدى الناس من الفقر والاحتياجات للمواد التموينية والغذائية ، لكن بعد انتهاء الحرب بات المواطن الفقير والأشد احتياجا هو المستهدف الرئيس بأعمالنا الانسانية والأغاثية ، على ان يتم استهداف الفئات الاخرى وفقا لاحتياجاتها وتوفر المواد الإغاثية لدينا .
وتطرق المحافظ الى معاناة الناس في المحافظة خلال الفترة الراهنة و الى ضرورة العمل الجاد لانتشالهم من معاناتهم ، فيما أشاد بدور كل من ساهم في مساعدة الناس في الفترة المنصرمة .
وقدم المجتمعون عددا من الملاحظات حول آليات العمل التي يجب ان تتبعها منظمات المجتمع المدني خلال المرحلة المقبلة مثمنين دور محافظ الضالع في تذليل الصعاب التي واجهت سير عملهم خلاب الفترة الماضية .
وجدد المحافظ مناشدته للدول المانحة ومنظمات المجتمع المدني الى سرعة إغاثة الضالع التي لاتزال تعاني وضعا إنسانيا كارثيا نتيجة الحرب التي قادتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .
حضر اللقاء مدير عام التخطيط في المحافظة الاستاذ نبيل العفيف وعددا من المتابعين ومندوبي وسائل اعلام .