من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 8 ساعات و 57 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 9 ساعات و 21 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 13 ساعه و 39 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 57 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 24 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

ماذا تريد الإمارات من اليمن؟

عدن بوست - وكالات: السبت 19 سبتمبر 2015 11:34 مساءً

“سياسة اللعب على كل الحبال”.. عبارة تلخص حال دولة الإمارات في اليمن، حيث تستهدف الإمساك بجميع أوراق اللعبة السياسية والاقتصادية والعسكرية داخل هذا البلد الاستراتيجي وتتخلى أحيانا عن ورقة وتضحي بها مقابل الاحتفاظ بأخرى ما يجعلها أحيانا تبدو وكأنها تلعب مع الجميع وضد الجميع في آن واحد.

تعد هذه الطريقة في إدارة الأزمات ليست تناقضا كما يرى البعض بل تبني للسياسة الأمريكية في المنطقة، حيث تضع قدما مع قوى النظام وأخرى مع معارضيه، وتقوم بتفاهمات غير معلنة مع جميع أطراف الأزمة بحيث تضمن موطئ قدم وسلطة إدارة سيناريوهات الأزمة، وتصبح جزء من أي حل سياسي قادم أو توزيع المغانم، وتهمين على التسويات النهائية وملفات الخروج الآمن، واستئصال الإسلاميين من أي حكومة مرتقبة.

ماذا تريد أبو ظبي؟

ويعد استهداف الإمارات بشكل غير معلن لتقسيم اليمن أحد أهم الأسباب التي تفسر تواصلها مع جميع الأطراف اليمنية، في الشمال وفي الجنوب، ففي الوقت الذي كانت تهيمن فيه الإمارات وقواتها على ملف تأمين عدن كمركز لتحرير صنعاء، كان ضاحي خلفان المقرب من دوائر صنع القرار فيها يتحدث عن تبنيه بقوة ملف انفصال الجنوب معلنا ما أسماه “دولة اليمن الجنوبي”.

ويتطلب ملف التقسيم ضرب الأطراف ببعضها البعض وشق الصف بينهم واستبعاد الأطراف المتمسكة بخيار وحدة اليمن، فالإمارات تملك ولا زالت علاقات قوية مع عائلة المخلوع علي عبدالله صالح، ومع حكومة خالد بحاح وتتواصل مع الرئيس عبدربه هادي، والحراك الجنوبي ويتغير موقفها من كل طرف بحسب طبيعة المرحلة.

ورقة بحاح

أثار الحديث مجددا عن علاقة الإمارات بأطراف الأزمة اليمنية ما أوردته صحيفة “الأخبار اللبنانية”، التابعة لحزب الله اللبناني، في تقرير لها، أن مدينة عدن العاصمة السياسية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعد حاليا “ملعبا للنفوذ الإماراتي الذي يستخدم خالد بحاح للقضاء على نفوذ حزب التجمع اليمني للإصلاح والقاعدة، وموجها ضربة لهادي في آن واحد”.

ورأت الصحيفة أن عودة “بحاح” إلى عدن تعكس “الصراعات بين الإمارات والسعودية المشاركتين في التحالف العربي أكثر من أي وقت مضى”، خلافا لما يروّج له التحالف من كون عودة بحاح تحقيقا لأهداف الحرب على اليمن.

وتعتبر الصحيفة أن عودة بحاح إلى عدن، في ظل تردّي الأوضاع الأمنية والسياسية انتقالا للصراع بينه وبين هادي من الرياض إلى عدن، حيث يتحالف الأخير مع حزب الإصلاح، بينما يعدّ في الوقت ذاته مناهضا لـ”الإخوان المسلمين” وقريبا من دولة الإمارات.

ووفقا للصحيفة، فإن خالد بحاح حليف الإمارات سيكون في مواجهة مباشرة مع حلفائه وشركائه في الحكومة المدعومة من التحالف العربي، حيث سيواجه على جبهتين: الأولى، حسم الصراع مع الرئيس هادي، الممسك بكل المعونات والمقدرات من خلال نجله.أما الثانية، فستكون مع “القاعدة” والمجموعات المسلحة الأخرى وحزب “الإصلاح”.

سيناريو التقسيم والثورة المضادة

تكشف هذه المعلومات عن نجاح الإمارات في إدارة الملف السياسي والعسكري والأمني في عدن بما يخدم مصالحها وتثبت صحة ما تردد عن ميل إماراتي لصالح بحاح للإطاحة بهادي، في ظل علامات استفهام قديمة جديدة عن رواج بحاح وسياسته لدى جماعة الحوثيين، وقبولهم لمبادرة تشمل بقاءه على رأس حكومة لمدة 90 يوما، ويرجح ما تردد من أنباء عن ضغط إماراتي لوقف التقدم نحو صنعاء وتقسيم الجنوب بأيدي بحاح، مع تقليص صلاحيات هادي وتهميشه، حيث بدأ يشعر بأنه خارج التسويات، خصوصا أن النصوص الأخيرة لمبادرات الأمم المتحدة تضمنت عودة الحكومة الشرعية وليس الرئيس الشرعي.

وكانت جريدة “القدس العربي” الصادرة في لندن قد نقلت عن مصدر يمني، قوله: إن “خلافات سعودية إماراتية هي التي تؤخر تحرير تعز من الحوثيين”، مشيرا إلى أن الإمارات ترفض تقديم الدعم لقوات المقاومة الشعبية التي يقودها حمود المخلافي، وهو أحد رموز حركة الإصلاح في اليمن.كما كشف المصدر عن تفاهمات عقدها بحاح مع مسؤولين إماراتيين لتقسيم الجنوب وتسوية تكفل مخرجا لصالح والحوثيين بإشراف أمريكي.

وبرغم إعلان هادي والسعودية بخيار وحدة اليمن والانفتاح على قيادات المقاومة الشعبية بما فيها المنتمين لحزب الإصلاح المنتمي لجماعة الإخوان، يبدو أن الإمارات من سيحدد مصيرهم ومستقبلهم بعد إقالة الإصلاحي نايف البكري محافظ عدن، بما يعني أن إقصاءه كان جزء من التمهيد لتمكين جناح بحاح ميدانيا بحيث يصبح له اليد الطولى في الداخل اليمني وجنوبه بعد إعلان عدن عاصمة مؤقتة.

الإطاحة بالإسلاميين وتهميش هادي

هل أصبح بحاح الورقة الرابحة وأداة للإطاحة بهادي والإسلاميين والقاعدة؟ وبنفس الوقت أداة للتواصل مع الحوثيين بما يملكه من علاقات جيدة وقبول تجاههم وأداة للسيطرة على أي مبادرات سياسية أو عمليات تفاوضية قادمة، ويرى مراقبون أن الإمارات تستهدف عرقلة نشوء أي تحالف بين حركة الإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن) والسعودية، حيث تضع أبوظبي على سلم أولوياتها محاربة الإسلام السياسي وتجلى ذلك في التحفظ الشديد على تعيين محافظ عدن الإصلاحي نايف البكري، وكذلك محاولتها توجيه العمل العسكري بعيدا عن تعز، حيث يقود المقاومة في تعز الإصلاحي حمود المخلافي.

كذلك السيطرة على اليمن لأهميتها الإستراتيجية، المتعلقة بحركة الملاحة الدولية واعتبارها الخاصرة الجنوبية للجزيرة العربية لدرجة جعلت أبو ظبي تسحب النفوذ تدريجيا من الرياض على مقدرات اليمن، وبخاصة عقب تحرير عدن وتيقن الإمارات من صعود الإسلاميين المنخرطين في المقاومة والرافضين لسيناريو التقسيم، والاتجاه لتحرير صنعاء، وبعدما أدركت بأن السعودية عازمة دون تردد أو مواربة على إسقاط الحوثيين ومعهم علي عبد الله صالح، أي أن صالح الذي كانت تراهن عليه الإمارات لم يعد له مستقبل سياسي في اليمن، فانتقلت أبوظبي للتركيز على خالد بحاح وتعزيز موقفه التفاوضي بمشاورات الأمم المتحدة مع الحوثيين.

انفصال الجنوب

وهل أصبح بحاح أداة التقسيم من الداخل؟، فبعد أسابيع من تحرير عدن وتولي الإمارات مع قوات خليجية تأمينها كشفت تغريدات للقيادي الأمني الإماراتي ضاحي خلفان سخريته من أبناء مدينة صنعاء التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين الموالين لإيران، ووضع خلفان صورة علم اليمن الجنوبي، وامتدح المخلوع علي عبد الله صالح وأبناءه، وهي إشارات تكرس سيناريو التقسيم في اليمن.

وأكدت مصادر أن أبوظبي تستضيف حاليا عددا كبيرا من الشخصيات اليمنية الجنوبية الداعية للانفصال، وهي شخصيات التقت بالرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي في أبوظبي عند زيارته الأخيرة إلى الإمارات قبل عدة أسابيع.

وتثور الشبهات حول أبو ظبي عقب ثورات الربيع العربي بأنها أصبحت مركز تنفيذ مخططات غربية وأمريكية لتقسيم دول المنطقة ووأد ثوراتها، وتمكين قوى الثورة المضادة فيها سواء في ليبيا أو اليمن ومصر.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك