الضالع معاناه مستمرة وحجم الإغاثة لم تف بالغرض المطلوب

المساعدات الانسانية ولاغاثية التي وصلت الى محافظة الضالع مطلع الأسبوع المنصرم كانت يوم 14 /9 / 2015 م والتي تقدر بحوالي احدى عشر الف كيس من القمح مقدمة من برنامج الغذاء العالمي بحسب تصريح خاص من عضوا اللجنة ا لاغاثية في محافظة الضالع الاخ بهاء محسن الذي اكد لنا على ان هذه الكميات قد وصلت وسيتم توزيعات على المحتاجين والنازحين والمتضررين من الحرب في كافة مديريات محافظة الضالع مؤكدا ان هذه الكميات لا تغطي حاجيات السكان .. ونتيجة لتدهور الاوضاع الانسانية في المحافظة وجة الأستاذ فضل الجعدي محافظ محافظة الضالع دعوة طارئة لعقد اجتماعا موسعا هاما التقاء خلاله مع للجنة الاغاثة والجمعيات الخيرية العاملة في المحافظة و ممثلي المنظمات والجمعيات الدولية وبحضور عددا من الصحفيين والاعلاميين حثاهم خلالها الى القيام بدورها وواجبها الانساني تجاة المتضررين و النازحين المستحقين للمساعدات كان من خلال عملية التوزيع العادل او من خلال توفير وايصال المواد الضرورية لسكان والوفاء بوعودهم والقيام بدورهم الانساني تجاة هذا الشعب الذي لحقت به الكارثه الانسانية بسبب الحرب التي شنها الحوثيين وقوات المخلوع صالح على الضالع . علما انة لم تصل اي مساعدات انسانية أخرى الى الضالع سواء ما تم ذكره في تقاريرنا السابقة التي او ضحناها سابقا . الصعوبات التي تواجه اللجنة كثيرة من اهمها عدم وصول كميات كافية من المساعدات الإنسانية التي تغطي جميع المتضررين وهوا الامر الذي جعل محافظ محافظة الضالع الأستاذ فضل الجعدي ان يطلق مناشدة عاجلة للمنظمات الانسانية الدولية والمجتمع الدولي الى الاسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات المفقودة في المحافظة .. مع العلم ان اغلب السكان في حاجة ماسة وسريعة في توفير المواد الغذائية والفرش والخيام والغاز المنزلي والمواد المنزلية الاخرى وتوفير الخدمات من مياة وكهرباء واتصالات والأنترنت التي أصبحت مفقودة منذ ثمانية اشهر على المحافظة بشكل عام .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها