مقتل 32 حوثيا بتعز

قتل 32 مسلحاً حوثياً و3 من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، السبت، في معارك وغارات للتحالف، بمحافظة تعز، وسط اليمن.
وقالت مصادر طبية وأمنية، إن المعارك التي دارت بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدد من جبهات القتال إضافة لغارات طيران التحالف العربي، أسفرت أيضاً عن إصابة 50 شخصاً من الجانبين.
وذكرت أن طيران التحالف شن، اليوم، غارات على مواقع الحوثيين في جبل النار بالمخا ومنطقة "الربيعي" والضباب و"سد العامرية"، ما أسفر عن تدمير دبابة وآليات عسكرية.
وكشفت المصادر أن البارجات البحرية التابعة للتحالف، قصفت مواقع الحوثيين في مديرية "ذو باب" غربي تعز. وقتل 2 من المدنيين، السبت، وأصيب 23 آخرون، من جراء قصف الحوثيين مناطق سكنية بمدينة تعز،
وفقاً لمصادر طبية. في السياق، شنت طائرات التحالف العربي، السبت، 3 غارات جوية، استهدفت منزل القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثي"، المعروف بـ"أبو نشطان"، الواقع في منطقة "أرحب"، بمحافظة صنعاء (20 كم شمالي العاصمة).
وقال سكان محليون للأناضول، إن الغارات ألحقت أضراراً كبيرة بالمنزل، وأدت لتدمير أجزاء واسعة منه، ولم يؤكدوا وجود أحد داخله أثناء قصفه من طائرات التحالف. وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قيام التحالف بشن 7 غارات مماثلة، استهدفت معسكر "الصمع" التابع لقوات الحرس الجمهوري "سابقاً"، والموالي لنجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الواقع في المنطقة ذاتها، التي شهدت في فترة سابقة مواجهات عنيفة بين قبائلها ومسلحي جماعة الحوثي.
وفي السياق ذاته، ذكر سكان محليون، في العاصمة صنعاء، أن مقاتلات التحالف استهدفت مساء أمس، معسكر "النهدين"، ومباني تقع داخل محيط دار الرئاسة، القريب منه بـ10 صواريخ متتالية، وأن دوي الانفجارات كان عنيفاً جداً.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيه جميع دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شقاً سياسياً متعلقاً باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها