205 مندوباً يمثلون حضرموت في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب

وقال الأخ " محمد باعلوي " رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب بحضرموت إن هذا اللقاء جاء من أجل اطلاع أعضاء اللجنة في حضرموت على تقارير النزول الميداني إلى مدن وادي حضرموت وما حققه من انجازات وتفاهمات , مشيراً إلى إن هذه النزولات حققت نجاح بنسبة 70% من أهدافها .

وقال " باعلوي " أثناء مناقشته لتقرير عمل اللجنة والنزولات الميدانية مع بقية أعضاء اللجنة التحضيرية بحضرموت إن اللقاءات التي تمت مع عدد كبير من المشائخ والأعيان ورجال الدين والشباب والحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني في مدن وادي حضرموت ، أكدت جميعها على تأييدهم لفكرة المؤتمر ، إلا أنهم جميعاً أصروا على رفضهم المطلق لنسبة مندوبي حضرموت ضمن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والتي حددت في وقتاً سابق بــ " 180 " مقعداً ، وهي نفس النسبة التي حددت لــ" عـــدن " دوناً عن بقية المحافظات الجنوبية الأخرى.

وأكد " باعلوي " إن متابعاته المستمرة في هذا الجانب ولقاءاته بالقيادي الجنوبي " محمد علي أحمد " رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب ، وبقية أعضائها ، قد أثمرت في زيادة نسبة المقاعد المخصصة لمحافظة حضرموت ، حيث تم منح حضرموت عدد " 25 " مقعداً إضافياً ، ليصل عدد مندوبي حضرموت إلى المؤتمر الوطني لشعب الجنوب حتى الآن إلى عدد " 205 " مندوباً ، لتكون حضرموت بذلك أكثر المحافظات الجنوبية تمثيلاً في المؤتمر .

وأكدت التقارير التي نافشتها اللجنة التحضيرية بحضرموت أن اللجنة بحضرموت هي اللجنة الوحيدة على مستوى جميع المحافظات الجنوبية من بدأت بعملية النزولات الميدانية ورفع التقارير لتلك النزولات .

وتطرق الأخ محمد باعلوي في مناقشته إلى بعض الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة التحضيرية في حضرموت ، والتي من أهمها ضعف الجانب المالي ، والذي يعرقل عملية استكمال بقية النزولات الميدانية إلى بقية مدن الوادي والساحل الحضرمي . كما تطرق إلى عدم قيام اللجنة العليا للمؤتمر بتوجيه دعوة إلى اللجنة بحضرموت من أجل حضور اللقاء التي تم في مدينة عدن يوم السبت الماضي بتاريخ 10- 11 -2012م ، بحجة أن حضرموت بعيدة .

وعلى صعيداً متصل استنكرت اللجنة التحضيرية بحضرموت قيام اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب من تعيينات لعدد من الشخصيات التي تحسب على حضرموت في قوام اللجنة العليا للمؤتمر دون الرجوع إلى اللجنة التحضيرية في حضرموت أو إبلاغها أو الحصول على تزكية منها .

وقال أعضاء اللجنة التحضيرية بحضرموت إن مثل هذه التجاوزات تمثل إنتهاك خطيراً للعمل المؤسسي وهو الأمر الذي لا يجب أن يقبل به أي شخص يعمل وفقاً للضوابط المؤسساتية السليمة .

وأكدت اللجنة التحضيرية بحضرموت في لقائها إنها ليست ضد الشخصيات التي تم إضافتها إلى قوام اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب , ولكن لأن هذه العملية تمت دون أشعار اللجنة التحضيرية بحضرموت بصفتها المؤسساتية ، وهو أمر لا يمكن القبول به , طالما ونحن نعمل ضمن عمل مؤسسي ، معتبرين إن هذه الخطوة تعتبر تهميشاً وتجاهلاً للجهود المضنية التي تبذلها اللجنة التحضيرية بحضرموت .