قيادات الجنوب بالخارج..(لا تشلوني ولا تطرحوني )
عدن بوست - مدحت السقاف: الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 10:20 مساءً
القضية الجنوبية قضية شعب وليست قضية أشخاص وقيادات سابقة ظلت أعواما عديدة تسيطر وتتحكم بمقدرات الشعب الجنوبي وتتخذ القرارات التاريخية نيابة عنه وكأنه لا حول له ولاقوه ولا رأي أو حتى استشارته في قضاياه المصيرية ..ولذلك وصلت القضية الجنوبية إلى منعرج صعب وهام وحساس ..وعندما ادخل في نفق الوحدة وسنوات الجفاف والقهر التي استمرت منذ 1994 وحتى ألان ..كانت الكثير من تلك القيادات ترفل وتتمتع بمعارضة النجوم الخمسة في اكبر وأرقى الفنادق العالمية ..كما كانت على علاقات جيدة وتواصل مستمرمع قيادات النظام السابق تلك القيادات التي ذبحت أبناء الجنوب وسلبت حقوقهم ونهبت ممتلكاتهم وحصرت حياتهم وحشرت وظائفهم داخل بيوتهم تحت شعار (خليك بالبيت) ونهبت ثرواتهم وكأنهم نعاج أو عبيد أمام من وثقنا بهم ومنحناهم ايادينا للوحدة المتكافئة والمتساوية الحقوق والواجبات .. واغلبيه تلك القيادات التي حشرتنا في نفق الوحدة يتمتعون بمعارضة (خمسة نجوم ) والسياحة الأوربية وبعض أقطارنا العربية .. وحينما هاج الشعب الجنوبي وزعزع الأوضاع والأرض تحت أقدام نظام صنعاء منذ العام 2007م واسمع العالم بان هناك شعب سلب حقه ونهبت أرضه وثروته وشرد كوادره وطمست مدنيته وحضارته وشطبت من الجغرافيا (دولته) وألغيت كل شراكته مع النظام الشمالي .. ولاحت في الأفق بوادر وبذور الاستجابة الدولية والعالمية التي فرضت على النظام الشمالي الاستجابة لمطالبه الشرعية .. ظهروا علينا فجأة (معارضو الخمسة نجوم ) وبدئوا في لبس قميص عثمان وانتشروا في كل البلدان والمؤتمرات يدعون ويطالبون بحق تقرير المصير .. ركبوا الموجة وتصدروا الموقف وتوزعوا تحت مظلات مختلفة بعضهم تحت المظلة الإيرانية والبعض البريطانية وآخرين يأتمرون بأمر السعودية أو دولة قطر والبعض لا نعرف هويتهم حتى اللحظة .. وكل منهم يتأمل
ونحن نقول لهم لقد خبرناكم سنين وعقود وذقنا خيركم وشركم ولن نسيء لكم أو نحملكم مسؤولية ماجرى لنا فإذا رفضتم الجلوس مع بعضكم على طاوله واحده للخروج بكلمةً سواء واقصد بذلك قيادتنا في الخارج(البيض-علي ناصر-العطاس-باعوم) فاتركونا و شأننا أن نقرر مصيرنا بأنفسنا ونجرب أنفسنا في القيادة ونختار من كانت صدورهم عارية أمام رصاص النظام السابق ونفوسهم وأرواحهم رخيصة في سبيل نصرة القضية الجنوبية وهم الذين صنعوا الثورة ومهدوا لها وخلقوها ورعوها وغرسوا الحراك داخل شرايين الوطن وفي الأزقة والشوارع العدنية والجنوبية ونموها وحافظوا على حياتها وعلى استمرار النضال السلمي للحراك حتى صار يافعا وشابا وقويا وقادرا على تحمل الصعاب وصنع غده بيده وإنجاح ثورته وإعلانها للعالم .
ولو كان لديكم قليل من الوفاء والإخلاص والامتنان للجنوب عامة وعدن المدينة الصامدة والصابرة على وجه الخصوص لأعنتم وساعدتم ثوار الحراك الجنوبي من خلال اتفاقكم وتوحد رؤاكم ومواقفكم وإرتصاصكم صفا واحدا للخلاص واستعادة دولتنا السابقة وتقرير المصير.. وصدقونا هذه وحدها ولاشيء سواها التي ستغفر لكم ما عملتموه في الجنوب وما ورطتمونا فيه من خلال اتفاقية الوحدة دون استشارة الشعب أو استفتاء عام يقرر فيه الشعب مصيره .. لكن للأسف كنتم أوصياء علينا ووكلاء خالدون نيابة عنا وكأننا شعب (قاصر) ولم يبلغ (الحلم) بعد .
نصيحة خالصة لوجه الله وحتى تحافظوا على ماتبقى لكم من وجاهة وتاريخ أن تختاروا خيار الجنوب والحراك وتكفروا عن ماسبق وتدعونا نحكم أنفسنا ونختار من نحب ومن انصهر طوال أكثر من عشرين عاما وهو في مواجهة الغزاة وفي الصف الأول ولم يكن في الفنادق إياها .. ومن انذر فقد اعذر .
المزيد في اخبار تقارير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن،
المزيد ...
تشهد مدينة الحديدة وإقليم تهامة وعلى امتداد الساحل الغربي منعطفًا بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه خيوط الصراع المحلي مع حسابات إقليمية ودولية معقدة. فاغتيال شخصيات
المزيد ...
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاربعاء، أن جماعة الحوثي باتت حالة ميؤوس منها كشريك جاد لصناعة السلام، وأن تشديد الضغوط عليها هو الخيار السلمي الأكثر واقعية
المزيد ...
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، في الاجتماع الدوري للمجلس بالعاصمة المؤقتة عدن أن المضي في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية خيار وطني لا رجعة
المزيد ...
أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية المتحف الوطني في صنعاء ومتحف الموروث الشعبي أمام الزوار، متحججة بعجزها عن تسديد فواتير الكهرباء، في حين تُضاء آلاف المقابر التي
المزيد ...
شنت جماعة الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عق إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مهددة بإنهاء عمله في اليمن.
وعبرت وزارة
المزيد ...