انتحار يمنية عشرينية متزوجة و لديها طفلين في صامطة

لقيت سيدة يمنية مقيمة (22 عامًا) مصرعها منتحرة بمحافظة صامطة جنوب منطقة جازان وهي الحالة الثانية بالمحافظة في أقل من 72 ساعة،.
وقالت مصادر بشرطة محافظة صامطة بحسب "عاجل" إنهم تلقوا بلاغًا من مواطن يفيد بأن فتاة من إحدى الأسر اليمنية التي تحمل بطاقة زائر وتسكن إحدى القرى التابعة لمحافظة صامطة أقدمت ظهر اليوم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة، بعد أن ربطت عنقها بقطعة قماش موثوقة بمروحة سقف المطبخ في غفلة من زوجها وذويها، والذين فوجئوا بها معلقة وأنهت حياتها.
وذكرت المصادر أن المنتحرة متزوجة ولديها طفلة (8 سنوات وولد 3 أشهر)، وتسكن مع زوجها وأسرتها بقرية اللقية في محافظة صامطة جنوب جازان، موضحة أن الفتاة سارعت للدخول إلى المطبخ بحجة تجهيز وجبة الغداء لأسرتها وأغلقت الباب بإحكام حتى انتاب أفراد الأسرة الشك في أمرها ليقترب أخوها ويجد باب المطبخ مغلقًا.
وأضافت: "لم يستطع شقيقها فتح الباب وعندما نظر من أسفله شاهد أخته معلقة ولا يرى منها سوى قدميها غير مثبتة بأي شيء ليبادر فورًا بكسر الباب ومشاهدة أخته في حالة انتحار، حينما شنقت نفسها بقطعة قماش مربوطة بمروحة السقف".
وأوضحت أنهم حاولوا إنقاذ الفتاة اليمنية بإسعافها إلى مركز الرعاية الأولية الصحية بالقرية؛ لكن دون فائدة لأن الفحوصات أثبتت وفاتها بحسب أقوال أهلها، مشيرة إلى أن زوج الفتاة المنتحرة وأخاها أعادا الجثمان إلى المنزل لكي تباشر الجهات الأمنية مهامها.
تم اتخاذ الإجراءات الاستدلالية ووضع جثمان الفتاة المنتحرة بثلاجة الموتى بالمستشفى العام، وإحالة ملف القضية لجهة التحقيق لاستكمال اللازم، بحسب ما أوضحته المصادر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها