الكشف عن أسماء القيادات الحوثية الهاربة من صنعاء !!

قبيل معركة تحرير صنعاء التي يحشد لها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم من قوات التحالف سارعت قيادات الحوثي الى الهروب من صنعاء وترك اتباعها من المليشيات يلقون حتفهم في معارك خاسرة متجهة الى دول عربية . وكشفت مصادر مطلعة، عن هروب عدد كبير من الحوثيين وأتباعهم إلى لبنان وإيران.وقالت المصادر: "إن أسر الحوثيين خرجت مع أعضاء "اللجنة الثورية" ومن بين هؤلاء محمد المقالح، نايف القانص، علياء الشعبي، وابتسام المتوكل التي تزعم أنها تخوض مفاوضات للحصول على دعم إيراني لجماعتها". وأضافت إن "الحوثيين يطالبون طهران بمساعدتهم على الخروج الآمن وحفظ ماء الوجه بعدما فشلت جميع مساعيهم".كما أفادت المصادر بأن خروج أسر الحوثيين يأتي ضمن الاستعداد لفرار قيادات كبيرة وصل بعضها إلى ساحل تهامة والتقى قيادات محلية. فيما نقلت عدد من قيادات جماعة الحوثي اسرها الى سلطنة عمان , تخوفا من عمليات للتحالف العربي في صعدة والعاصمة صنعاء . وقالت مصادر محلية ان عدد من اسر قيادات الحوثي وصلت الى العاصمة العمانية مسقط , ان اسر بعض القيادات وصلت الى لبنان. ويتناقض خروج تلك الاسر لقيادات المليشيات الحوثية مع شعارات التحدي التي تغرر بها الجماعة على اتباعها .ومني الحوثيين بسلسلة من الهزائم المتتابعة منذ اواخر رمضان وباتت كافة محافظات جنوب اليمن تحت سيطرة قوات الشرعية , وبدات قوات التحالف العربي تحركات لدعم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة مأرب النفطية القريبة المحادة للعاصمة صنعاء و ومحافظة صعدة معقل الحوثيين . القيادي في جماعة الحوثيين المسلحة علي البخيتي هو الاخر هرب اليوم هو وعائلته وحسب صورة قام بنشرها قال اليخيتي انهم على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية لحظة مغادرتهم البلاد إلى بيروت اللبنانية. وكتب البخيتي منشور على صفحته قال فيه: أنا وأسرتي على الطائرة الآن، في مطار صنعاء، متوجهين الى بيروت،ومنها الى ما شاء الله........تحياتي للجميع.وقرأ الصورة بعض المراقبين على أنها تأكيد على إقتراب معركة الحسم وقدوم قوات التحالف والمقاومة الشعبية والجيش الوطني لتحرير العاصمة، إذ أن البخيتي مطلع وقريب من مصدر القرار المؤتمري ولذلك شعر بالخطر وغادر.بينما قرأها آخرون بأنها تأتي ضمن سياق الصفقة المؤتمرية التي ستدخل بموجبها المقاومة والجيش الوطني والتحالف إلى العاصمة دون قتال، إذ أن الصورة ستعمل على تثبيط معنويات من تبقى من مقاتلي الحوثي في الجبهات. وفي سياق متصل سربت تفاصيل المناقشات التي دارت بين جون كيري – وزير الخارجية الأمريكي- ومحمد بن سلمان – وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي- والتي كان أخرها يوم الجمعة الماضي، كما تسربت تفاصيل الاتصال بين الجهات الاستخبارية والعسكرية والدبلوماسية في البلدين والتي جاءت منصبة حول اليمن وسوريا. وبخصوص اليمن، أخبرت أمريكا السعودية أن لديها رسالة من العمانيين يبدي فيها الحوثي وعلي صالح استعدادهما للانسحاب من “صنعاء” لكن بعد إيقاف إطلاق النار، وتضغط أمريكا على السعودية للقبول بهذا الخيار رغبة من أمريكا للمحافظة على ما تبقى من قوة الحوثي كأداة للتوازن ضد القاعدة والدولة في اليمن – بحسب ما نشره المغرد السعودي “مجتهد”-. وأشار إلى أن أمريكا كانت قد أقنعت الحوثي وعلي صالح عن طريق العمانيين بإعطاء موافقة خطية على قرار مجلس الأمن وصدرت الموافقة لكن صيغتها مثيرة للجدل، إلا أن السعودية تحتج بأن صيغة الموافقة فيها هامش مناورة وتأجيل الانسحاب لأجل غير مسمى، فيما تدعي أمريكا أنها تضمن انسحاب الحوثيين بعد إيقاف إطلاق النار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها