من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 13 ساعه و 19 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 13 ساعه و 44 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 18 ساعه و دقيقتان
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 20 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 47 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

هل يتم الاستعانة بالطريقة اليمنية لحل الأزمة السورية؟

عدن بوست - مي محروس : الاثنين 19 أكتوبر 2015 07:31 مساءً

قلب التدخل العسكري الروسي في سوريا لمساندة نظام بشار الأسد ومنع سقوطه أمام المعارضة، الطاولة على الجميع وجعل كل الأطراف الإقليمية والدولية تعيد حساباتها من جديد للبحث عن حلول للخروج من الأزمة السورية، فبعد أن كان المحور السعودي التركي القطري يطالب برحيل بشار الأسد عبر عملية سياسية أو تدخل عسكرية أصبح يتحدث عن حل سياسي وقبول بخروج أمن لبشار لحل الأزمة كما أن أمريكا وحلفائها الأوروبيين الذين طالبوا برحيل بشار أكدوا على ضرورة التنسيق مع موسكو للوصول لحل الأزمة، في الوقت الذي تشير في تقارير روسية أن موسكو تدخلت للدفاع عن مصالحها ولا يهمها بقاء بشار بقدر ما يهمها بقاء نظامه للحفاظ على مصالحها الإستراتيجية في سوريا.

ويرى مراقبون أن المجتمع الدولي قد يتجه لحل الأزمة السورية على الطريقة اليمنية والمتمثلة في المبادرة الخليجية 2011 والتي ضمنت للمخلوع علي عبد الله صالح الخروج الآمن ثم العودة مرة أخرى للمشاركة في الحياة السياسية والعبث في مفاصل الدولة، وذلك من خلال القبول بخروج أمن لبشار وحمايته من المحاكمة على جرائمه البشعة طوال 5 سنوات مع الاحتفاظ له بدور فيما بعد.

وتساءل المراقبون عن المخاطر التي ستترتب على اللجوء للحل السياسي والخروج الآمن لبشار؟، وهل سيسهم في حل حقيقي للأزمة السورية؟ أم ستظل الأوضاع متفجرة بالداخل للتناحر والاقتتال في ظل وجود أكثر من 15 فصيلا من فصائل المقاومة السورية، وهل ذلك سيؤدي إلى عودة "الأسد" ليطل برأسه من جديد في الحياة السياسية، ويدعم "العلويين" مستندا على ولاء الجيش له، ليختطف سوريا من جديد كما حدث في اليمن ودعم صالح، الحوثيين "الشيعة المسلحة" الذين انقضوا على السلطة واحتلوا العاصمة صنعاء وأطاحوا بالحكومة والرئيس عبدربه هادي؟

 

دعم الحل السياسي

وبعد طول أمد الاقتتال والحرب الأهلية في سوريا بدخول أطراف دولية وإقليمية مختلفة لمصالح شخصية بعيدة عن دعم الشعب السوري أو محاربة "الإرهاب".. أصبح الآن الحل السياسي هو الأقرب للمشهد خاصة بعد دخول الدب الروسي المعركة بثقله العسكري بعد أن كان يدعم بشار بشكل غير مباشر وحافظ على نظامه من الانهيار طيلة هذه الفترة . وبدأ هذا الحل يتردد ما بين السعودية وروسيا وأمريكا أيضا التي بدأت تنسق مع روسيا تواجدها في سوريا بشكل معلن الآن.

وحتى جامعة الدول العربية أيدت هذا الحل، فبعد لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي مع ميخائيل "بوغدانوف" مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السبت، طالبت الجامعة بتحرك سريع لإطلاق مسار مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية، وأشارت في بيان لها، أن العربي أكد خلال اللقاء مع مبعوث بوتين "ضرورة التحرك السريع من أجل توفير الأجواء الملائمة لإطلاق مسار مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية تفضي إلى  التوصل لوقف القتال والاتفاق على خطوات المرحلة الانتقالية وفق بيان "جنيف 1"، وبما يوقف نزيف الدماء والدمار والمعاناة القاسية التي يعاني منها كافة أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافه وانتماءاته".

 

الموقف السعودي

يتبلور الموقف السعودي الرافض لاستمرار وجود بشار الأسد بشكل واضح في ثلاثة مسارات متوازية هي: أولوية الحل السياسي بعملية انتقالية تنتهي بخروج بشار الأسد من السلطة، وتراجع التلويح بالخيار العسكري المباشر – لانشغالها بالحرب في اليمن وتعرضها للهجمات الإرهابية داخليا – ، والاستمرار في تسليح المعارضة السورية المعتدلة، مع الضغط والتنسيق مع أطراف أوروبية .

وعن مقترح الخروج الآمن لبشار الأسد مقابل إنهاء الحرب، أبدت السعودية تقبلا لهذا العرض في حال تم طرحه من قبل روسيا على دول المنطقة المؤيدة للشعب السوري، وقال الكاتب السعودي المقرب من دوائر صنع القرار بالمملكة  جمال خاشقجي، الأربعاء الماضي: إن "السعودية بالتأكيد تقبل بهذا الحل لأنها بالأساس تقدم الحل السلمي على الحل العسكري، ولكن الحل السلمي لا يتأتى من خلال تعزيز جبهة النظام ودعمه عسكرياً كما تفعل موسكو الآن".

كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال زيارته لأنقرة، على أهمية الحل السياسي الخالص للأزمة وأولويته بناء على مخرجات "جنيف 1" ما يعني التزام المملكة بأرضية مشتركة مع روسيا أيضًا مع تأكيد السعودية وتركيا أن كلاهما لا يريدان أي دور للأسد في العملية الانتقالية دون تفاصيل.

 

اتفاق روسي أمريكي

وتتفهم روسيا حاجة دول الخليج العربي للخروج من المأزق السوري بشكل مرض، يوقف نزيف الصراع المسلح ويركن إلى الحسم السياسي المتمثل باستقالة بشار الأسد من منصب الرئيس وترك الشعب السوري ليختار قيادته الجديدة

وأكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، أن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وروسيا على وشك التوصل إلى اتفاق يضمن سلامة الطلعات الجوية فوق سوريا ، مما يعني قبول بالتواجد العسكري لروسيا في سوريا – ولكن بعد التنسيق – وعدم تعارض المصالح .

وصرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء الماضي، "أن موسكو لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنها ترى من الضروري الحفاظ على الدولة فى سوريا"، فيما اعتبره مراقبون استعداد روسيا التخلي عن الأسد – بعد توفير خروج آمن له – في مقابل الحفاظ على مصالحها هناك .

 

أوجه الشبه والاختلاف في النموذجين اليمني والسوري

ويرى مراقبون أن محاولة المجتمع الدولي الاستعانة بالنموذج اليمني في حل الأزمة السورية والقضاء على الاقتتال وحالة الفوضى هناك، قد تكون له أضرار عدة بالرغم من وجود أوجه للشبه في النموذجين .

 

المبادرة الخليجية أعطت "صالح" قبلة الحياة

وقال أحد المشاركين في الثورة اليمنية التي تم إخمادها، أنه "لولا المبادرة الخليجية لنجحت الثورة، فالمبادرة أطالت عمر النظام وأعطت الفرصة للمخادعة، وبعد خروج عشرات الآلاف من اليمنيين الى الشوارع في مدن اليمن الرئيسية في 2011 ومحاصرتهم مبان حكومية وإجبارها على غلق أبوابها، خشت السعودية من تحول الاحتجاجات إلى دائرة عنف شبيهة بما يحدث في سوريا، وتبرز من خلالها بعض التنظيمات المهددة للمملكة مثل "القاعدة"، ما جعلها تقترح وتتبنى المبادرة الخليجية في أبريل من العام ذاته، والتي ساعدت في خروج آمن للمخلوع علي عبدالله صالح وضمنت عدم محاكمته على جرائمه في حق الشعب اليمني، بل آوته في الرياض وعالجته بعد محاولة اغتياله، ليعود من جديد الآن ويطل برأسه في اليمن مستقويا بأجهزة الدولة التي لازالت تواليه، ومساندا الأقلية الحوثية الشيعية المتمردة التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني بعد أن استوفى أركانه وتمت صياغة الدستور .

ويخشى من تكرار السيناريو ذاته في سوريا إذا لم يحاكم بشار الأسد "كمجرم حرب" بعد كل هذه الجرائم في حق شعبه، والسماح له بالمشاركة مرة أخرى في الحياة السياسية بسوريا، أو القبول بفكرة التقسيم إلى 3 دول منهم دولة شيعية "علوية" يحكمها الأسد، وفي كل الأحوال يستطيع بشار بالتحالف مرة أخرى مع المعسكر الإيراني الروسي بالعودة مرة أخرى أقوى من الآن .

 

الحفاظ على نسبة "الشيعة" وضمان مشاركتها

ويتشابه النموذجين السوري واليمني في الاتجاه للحفاظ على نسبة "العلويين" الشيعة في المشاركة في السلطة بالرغم من أنهم لا يتعدوا الـ 5 % من الشعب السوري، كما تم الحفاظ على نسبة مشاركة للحوثيين "الشيعة المسلحين"، واستطاعوا أن يفشلوا الحوار الوطني وينقلبوا على الشرعية ويحتلوا صنعاء بقوة السلاح لتركزهم في محافظات صعدة وحجة وعمران.

 

ولاء الجيش

أيضا من ضمن أوجه الشبه بين النموذجين هو قدرة "صالح" و"الأسد"على تفريغ الجيش الرسمي للبلاد من مهمته الوطنية وبناءه بشكل يسيطر عليه الانتماء العقائدي وتحكمه المصالح.

فهل يمكن للنموذج اليمني أن ينقذ الوضع المتأزم في سوريا، أم أنه سيزيده تعقيدا، خاصة في ظل تناحر أكثر من 15 فصيلا من فصائل المعارضة السورية هناك، مع وجود لاعبين دوليين في المشهد ، كل يستفيد بطريقته، فلن تؤدي إزاحة "الأسد" من المشهد إلا حل "صوري" لا يحل الأزمة المتراكبة والمعقدة على مدار 5 سنوات.. لم يدفع ثمنها سوى الشعب السوري.

المصدر : شؤون خليجيه

telegram
المزيد في محليات
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام
المزيد ...
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة
المزيد ...
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك