من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ 10 ساعات و 59 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 11 ساعه و 44 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 12 ساعه و 3 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و 12 ساعه و 45 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 14 ساعه و 36 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

بالتفاصيل حكاية أمريكي قضى 177 يوما في سجون الحوثيين

عدن بوست - واشنطن بوست : الخميس 22 أكتوبر 2015 03:17 مساءً

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لآدم غولدمان حول اعتقال عسكري أمريكي متقاعد في اليمن بقي في السجن لمدة 177 يوما حيث تعرض للتعذيب ومشاركة الزنازين مع سجناء القاعدة.

يقول التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنه عندما وصل هيثم فران في 19 آذار/ مارس صنعاء، عاصمة اليمن، لاحظ مباشرة أنه مراقب. ومع أن المدينة كانت بيد الحوثيين إلا أن مكتب الأمن القومي لم يتغير وكان فران بصفته عسكري سابق ونائب للملحق العسكري في السفارة معروف لدى المخابرات اليمنية وقال إنه اعتبر تلك المراقبة أمرا عاديا ولم يشعر بتهديد.

وكان لفران شركة أمنية تقدم الخدمات الأمنية بما في ذلك الحراس للشركات الغربية في اليمن، وكان واحدا من الأمريكان القليلين المستعدين للسفر إلى اليمن بعد أن أسقط الحوثيون الحكومة التي تدعمها أمريكا.

وبعد وصول فران بستة أيام قامت السعودية بإطلاق حملتها الجوية في محاولة لطرد الحوثيين الذين تقول السعودية إنهم يتلقون الدعم من إيران.

 وكان فران (54 عاما) في بيت يتبع للشركة البريطانية الأمريكية للتوباكو عندما بدأ القصف وانضم إليه أمريكي آخر هناك هو سكوت دارون والذي كان يشرف على نقل المواد الإنسانية مع مؤسسة "ترانس أوشينك دفلوبمنت"، والتي مقرها نيو أورليانز.

وجعلت الحملة السعودية والتي تدعمها أمريكا بالمعلومات وغيرها من أي أمريكي في صنعاء مشتبها به، وكان فران على وشك أن يبدأ رحلة عذاب مدتها 177 يوما في السجن ويتعرض للضرب في زنازين شاركه فيها ناشطون من القاعدة.

وقال فران، الأمريكي من أصل لبناني، في أول مقابلة مفصلة له منذ إطلاق سراحه: "كنا نسميها الموتة في كل يوم. أنت تعرف كيف تفيق وتبدأ اليوم؟ هناك تفيق وتتمنى لو بقيت ميتا".

في ليلة 27 آذار/ مارس داهم عشرة أشخاص تقريبا الفيلا التي يعيش فيها فران، وكانو يحملون بنادق "إم 4"، ويلبسون الزي العسكري وعرفهم فران على أنهم أعضاء في وحدة مكافحة الإرهاب التي تمولها وتسلحها أمريكا وتم إنشاؤها أصلا لمحاربة القاعدة.

وقال فران إن ثلاثة حوثيين يلبسون الكوفية كانوا يقودونهم.

وقامت المجموعة بمصادرة التلفونات المحمولة والكمبيوترات وقاموا بتفتيش الفيلا بينما جلس فران وداردن على الطاولة. وأخذوا أكثر من 5000 دولار نقدية كانت في محفظة فران، وعندما انتهى تفتيش الفيلا تمت تعرية الأمريكيين لحد الملابس الداخلية والقمصان ثم تمت تغطية عيونهما وحمل كل منهما في سيارة دفع رباعي.

وأراد فران أن يعرف إلى أين سيذهبون به وخطر بباله أنه قد يتم إعدامه، وبعد ثلاثين دقيقة وكان لا يزال مغطى العينين أدخل إلى غرفة تحقيق، وأراد المحقق أن يعرف كلمة السر لبريده الإلكتروني و نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك الفيسبوك.

ثم سأله المحقق: "ماذا تفعل في اليمن؟"، وأجابه فران بأن لديه شركة في البلد، فقال له المحقق: "أنت جاسوس".

وسأله المحقق: "لماذا وصل البلاد قبيل الحملة الجوية؟ وهل كان يقدم لأمريكا أهدافها كي تقوم السعودية بضربها؟"، فأنكر فران ذلك.

فقال له المحقق: "أنت كاذب"، وبدأ بعدها أحدهم يضربه على وجهه وأذنيه وكان لا يزال فران معصوب العينين فشعر أن رأسه سينفجر وأخيرا فقد الوعي.

وتم جره إلى زنزانة حيث أعطي بنطال رياضة وقميصا ولكن دون حذاء وكان في الزنزانة صنبور ماء ودلو للغسل ووعاء للإخراج ومرحاض وفرشة خفيفة، وكان هناك 3 وجبات معظمها مرق، ولكن فران خسر 30 باوندا من وزنه، وكان معه ثلاثة أصدقاء في الزنزانة؛ اثنان منهم يعملان مسعفين مع القاعدة وقالوا له إنه في سجن في قاعدة عسكرية يطلقون عليها اسم "غوانتنامو يمن".

وبعد ذلك بثلاثة أيام اقتيد مرة ثانية وأجلس على الأرض وتم توجيه نفس الأسئلة وأنكر، ثم طلب منه أن يقف ثم ضرب بعصا ثقيله على ذراعية وساقيه وكان جسده أزرق وأسود عندما أعيد إلى زنزانته.

ثم تم ضربه بعد عدة أسابيع فاقترح عليه زملاؤه أن يتصرف وكأن عنده مشكلة في القلب، وهذا لم يكن صعبا حيث كان قد خضع لعملية قلب، وكان ويتعاطى علاجا للقلب عند اعتقاله.

فقام فران بعد ذلك بأيام بتزييف نوبة قلبية فألقى بنفسه على الأرض وأخذ يتنفس بصعوبة وقام زملاؤه في الزنزانة بالضرب على الباب فقام اليمنيون بأخذه إلى المستشفى.

وتم عمل تخطيط قلب له في المستشفى وأعطي نفس الدواء الذي كان يأخذه سابقا ثم أعيد إلى السجن.

وتم نقله إلى زنزانة أخرى مع مجموعة أخرى من سجناء القاعدة ووصفهم بأنهم متعصبون وأنه خشي على نفسه منهم.

 فران يتحدث العربية بطلاقة وركز على أصوله اللبنانية ولكن ذلك ليس أحسن بكثير من قول أنه أمريكي فهو لبناني شيعي وتنظر القاعدة للشيعة على أنهم أعداء.

ولكن سجناء القاعدة كانوا يسألونه عن أمريكا وفوجئوا لما علموا أن هناك جالية يمنية في ديربورن وأنهم يمارسون عباداتهم بحرية.

وقال إن زملاءه في الزنزانة لم يهددوه أبدا، بل إنهم في مرحلة ما قالوا له إن هناك إشاعة بأن القاعدة قد تهاجم السجن وتحررهم وسألوه إن كان يرغب في الهروب معهم. وفكر فران فيها بشكل جدي حيث إن المحققين هددوه بإخفائه.

وقال: "لم يكن لدي خيار، بل كنت سأجرب حظوظي معهم".

وعندما لا يكون في حديث مع زملائه من القاعدة كان فران يتمشى في الزنزانة ذهابا وإيابا حتى يحس

بألم في ركبته وظهره، ولم يسمح له بالخروج للتمرين إلا بعد مرور 130 يوما على سجنه حيث أصبحوا يسمحون له بالخروج لمدة ساعة.

وأخذه حراس السجن لساحة صغيرة حيث رأى الشمس وداردن لأول مرة بعد أن أحضروه للسجن فحضنا بعضهما وبكيا، وأسرّ له داردن أنه تعرض للضرب، وقبل العودة كل لزنزانته قبل داردن، الأمريكي المتحول إلى الإسلام، جبين فران.

ومع أن التعذيب توقف إلا أن الضغط بقي على فران ليعترف بأنه جاسوس حيث طلب منه الحوثيون توقيع اعتراف بأنه جاسوس.

وقال له أحد المحققين: "لا أحد يسأل عنك.. فيمكنك أن تجعل الأمور أسهل أو أصعب. وقع هذا الاعتراف وستخرج من هنا مباشرة".

وفي الواقع كان هناك خلية تحرير رهائن تابعة لمكتب التحقيق الفدرالي تعمل على تحريره كما كان علي صوفان وهو عميل سابق لمكتب التحقيق الفدرالي وكان فران عمل في شركته الأمنية قبل ذلك وكان لديه علاقات جيدة في اليمن.

وقال فران إنه كان هناك حوالي 12 جلسة تحقيق ولكن الحوثيين في النهاية توقفوا عن اتهامه بالجاسوسية وقال إنه في آخر جلستي تحقيق كان يمضغ القات مع المحققين.

ويقول فران إن الضغوط الدبلوماسية واستنتاجهم أخيرا أنه ليس جاسوسا أدت إلى إطلاق سراحه بعد حوالي أسبوع من آخر تحقيق، حيث سأله الحراس عن مقاس حذائه فعلم أنه سيطلق سراحه.

ويقول فران إنه وقع على الأرض عندما علم بقرب إطلاق سراحه، وحتى زملاؤه من القاعدة كانوا فرحين عندما علموا بذلك وحمدوا الله أنه سيتحرر.

وفي 20 أيلول/ سبتمبر ارتدى كل من فران وداردن ملابس وأحذية جديدة وتم نقلهم إلى المطار.

من المطار نقلوا على متن طائرة عسكرية عمانية، هم وصومالي بريطاني وأربعة سعوديين وعدد من الجرحى الحوثيين والمفاوضين الحوثيين، وكان من المفروض أن تحمل الطائرة أمريكيا ثالثا اعتنق الإسلام كان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية في صنعاء حيث انتظرته الطائرة لساعات ولكن دون جدوى، وكان الأمريكيون قد طلبوا من العمانيين عدم المغادرة بدونه ولكن العمانيين قالوا بأن بقاء الطائرة أكثر من ذلك فيه مخاطرة كبيرة ولا يزال الأمريكي الثالث سجينا في صنعاء.

telegram
المزيد في محليات
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها
المزيد ...
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها
المزيد ...
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد
المزيد ...
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات
المزيد ...
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك