شاهد بالفيديو : ردة فعل غير متوقعة لوالد أحمد عويضان بعد تنفيذ الحكم في ولده بمدينة نجران

تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لوالد المرحوم أحمد عويضان بعد تنفيذ الحكم على ولده في مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية .
وظهر والد أحمد عويضان يشكر المملكة العربية السعودية وقبائلها على جهودهم ووساطاتهم وحضورهم للعزاء ولمحاولتهم إقناع أسرة المقتول بالعفو والسماح .
وأحمد عويضان هو مواطن يمني نفذت محكمة نجران السعودية، حكم الإعدام بحقه بتهمة القتل، مما تسبب في موجة من الحزن العارم المصحوب بالاستياء في أوساط الشعب اليمني، كون الإعدام جاء بعد وساطات قبلية كبيرة يمنية وسعودية، وكون المتهم لم يقدم على جريمة القتل بالعمد، حيث وكان سبب وفاة المجني عليه في مشاجرة مستثارة ولم يتعمد المتهم قتله .
وعُرف الشاب اليمني أحمد بن أحمد عويضان بـ ” سجين نجران ” نظراً لطول المدة التي قضاها بالسجن منذ مطلع عام 2011 بعد مشاجرة أسفرت عن مقتل مواطن سعودي دخل على إثرها السجن .
” سجين نجران ” هو أحمد أحمد عبدربه عويضان من أبناء مديرية حريب محافظة مأرب، أب لطفلة أسماها ” فرح ” مغترب يقيم بالسعودية منذ سنوات، وكان يعمل بمحل جوالات بنجران .
في مطلع عام 2011 م حدثت مشاجرة بين مواطن سعودي وصاحب محل جوالات مجاور لمحل أحمد عويضان من أبناء مديريته حريب جنوب مأرب، وما أن سمع عويضان اصوات المشاجرة حتى فزع الى محل ابن مديريته، وتفاجأ بمواطن سعودي شاهر سلاح أبيض ويحاول طعن صاحب المحل الذي هو من اقاربه، وحاول عويضان رفع يد المواطن السعودي الممسكة بالسكين، وما أن دفعها إلى أعلى حتى أصاب السكين عنق اليامي، وتسببت في ثقب صغير مما تسبب في نزيف أسفر عن وفاة ذلك الشخص يدعى صالح علي ظافرفطيح اليامي .
سلم نفسه أحمد عويضان وصاحبه للشرطة، وحكمت المحكمة حينها بإطلاق سراح صاحبه وتزفيره من السعودية، فيما تحفظت على عويضان وضل يقبع في السجن، ووالد القتيل اليامي يستأنف الأحكام تلو الأحكام ليصدر حكم الإعدام بحق عويضان، فيما أقارب عويضان يستأنفون بصفته لم يقدم على القتل متعمد وأن اليامي قتل زلة .
وظل عويضان يقبع في السجن لسنوات حتى عُرف في اليمن بـ ” سجين نجران ” مما دفع العديد من اصدقائه إلى إنشاء أقسام بالمنتديات تحت مسمى ” سجين نجران ” تضم مئات القصائد التي تنخى قبائل يام للعفو عن عويضان واطلاق سراحه، كما أنشأ أصدقاؤه أيضاً عشرات القروبات والمجموعات بالواتس آب والفيس بوك وتويتر تحمل اسم ” سجين نجران ” ” أبو فرح أحمد عويضان ” وتضم مئات الصور للأسير ومئات المناشدات والقصائد لأصدقائه تنخى قبائل يام بإطلاق سراحه إلا أن كل ذلك باء بالفشل .
شرع أقارب عويضان في جلب المشائخ والوجهاء من السعودية واليمن للتوسط عند ظافر بن فطيح اليامي للعفو إلا أنه أبى وأصرعلى تنفيذ حكم الإعدام .
لم يبرح أقارب عويضان وضلوا يحاولون بكل السبل والوسائل، من جمع أموال ووساطات، عل والد المجني عليه أن يعفو وحتى مساء أمس الأول الأربعاء كانت الوساطات تملأ منزل اليامي وساحةالسجن بنجران تكتض بالوساطات أيضاً من يمنيين وسعوديين، بما فيهم جرحى المقاومة الشعبية الذين ذهبوا إلى منزل بن فطيح اليامي صباح الأربعاء، ولم يبرحوا به حتى وصلهم خبر تنفيذ حكم الإعدام .
وما أن دقت الساعة التاسعة والنصف حتى وصل نبأ تنفيذ حكم الإعدام، وفشلت كل الوساطات والمساعي الخيرة ولم يسمع بن فطيح لكل من ينخاه ، وقد نزل الخبر كالصاعقة على كل متابع لقضية ” سجين نجران ” الشاب أحمد عويضان أبو فرح، ليخيم الحزن على اليمن، وعلى كافة وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت تفاعل كبير مع القضية منذ ساعات عصر الأربعاء وحتى اليوم .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها