من أشعل الحرب في دمت وما هي الأسباب؟
عدن بوست - الضالع: الجمعة 30 أكتوبر 2015 11:13 مساءً

تدرك المقاومة الشعبية وقيادتها خطر المتحوثين من ابناء قرية الاحرم ومن يطلق عليهم بالسادة من اول يوم لسيطرتها على المحور ومعسكر الصدرين يوم 8-8-2015.
ولهذا فقد قررت ان تطهر المنطقة كليا من فلول الانقلاب والمتعاونين معهم لكن قيادات من حزب المؤتمر مارست دور الوسيط وحاولت اقناع المقاومة بان المتحوثين من ال الغرباني في قرية الاحرم قد التزمو بطرد المسلحين الحوثيين الذين احتضنوهم وتعانو معهم خلال سيطرة المليشيات على معسكر الصدرين وحربها على مدينة الضالع ومن فرو بعد تطهير باقي المديريات.
قبلت المقاومة بالحل ووقعت بعدها بيومين جميع القوى السياسية على وثيقة لحماية المدينة وعدم السماح لاي من ابناء المنطقة بايواء متورطين حوثيين لكن الحوافيش كعادتهم لم يلتزموا فقد استهدفوا دبابه تابعه للمقاومة تتمركز في تله مطله على دمت بقذيفة ار بي جي ولكن رد المقاومة كان رادعا واستمرو يحشدون قواتهم الى الرضمة ورغم ضربات التحالف لمواقع تمركزهم هناك الا ان شعورهم باهمية دمت ووجود معسكر تدريب للمقاومة والجيش الوطني فيها تخرج منه اربع دفع متدربه على استخدام مختلف انواع الاسلحه اثار مخاوفهم فقرروا فجر اليوم الجمعه اقتحام المدينة وظهر ما كنت تدركه المقاومة خيانة الساده من قرية الاحرم ولكن ولان المقاومة كانت تضع المنطقة تلك تحت الرقابة الدائمة فقد كانت بالمرصاد لمحاولة الاقتحام الفاشلة تصدى رجالها للهجوم ببساله.
وحتى اللحظة ما زالت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تلقن المليشيات الغازية دروس قاسية وتدك اوكارهم دون هواده فخلال الساعات الماضية دمرت مدفعية المقاومة منصة للصواريخ كانت المليشيات تستخدمها لقصف مدينة دمت وتقع في جبل شيزر بالرضمة كما تمكن رجال المقاومة من اسر نحو عشرين حوثيا وقتلت عدد من المتمردين الحوثه فيما جرح منهم العشرات كما ان شهود عيان افادو انهم شاهدو عشرات المليشيات الحوثية وهى تفر مشيا على الاقدام في تباب مطله على دمت من اتجاه الرضمة ولقد تسابق الكبار من رجال المقاومة مع الشباب على التضحية بارواحهم فداء للوطن ودفاعا عن شرف المنطقة وكان اول شهيدين في المعركة من رجال المقاومة اعمارهم مافوق الاربعين وهو ما دفع الشباب للتقاطر بحماس غير معهود لجبة القتال ودحر المليشيات الانقلابية وما يزالون حتى الان يلقنو الحوافيش دروسا قاسية ..
هذا من ناحية من ناحية اخرى فان انتصارات المقاومة في تعز واستعداداتها لتحرير اب احداث اربكت المتمردين وجعلتهم يعيشون حالة من التخبط وبحسب عسكريون فان قيام المليشيات بفتح جبهة في دمت وعدوانها المباغت على المدينة هى محاولة فاشله لصرف انظار الناس عن معركة تعز وقرب تحريرها كما تهدف الى تشتيت دور التحالف وارباك مخطط الحسم خاصة وان بقاء دمت ومريس وقعطبة وجبن مناطق خالية من المواجهات سيكون للمقاومة فيها دورا محوريا في تحرير مدينتي اب وتعز وهو ما اكدته انتصارات المقاومة في جبهة حمك والخشبة خلال الايام الماضية ..ومن هنا ينبع اهمية هدا المحور وضرورة دعم قوات التحالف وحكومة الشرعية للمقاومة فيه ...قراءة وتحليل فوزي المريسي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها