عاجل : مجلس التعاون الخليجي يزف بشرى سارة للشعب اليمني

أعلن أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي أنها تكفلت بـ67% من مساعدات إعمار اليمن التي فاقت قيمتها الـ8 مليارات دولار، وأشار عبداللطيف الزياني إلى أن دول المجلس تعمل وفق 5 محاور في اليمن، فيما أشار وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى أن إيران تتدخل في اليمن منذ 60 عاماً ولم يجلب تدخلها أي إيجابيات.
وقال الزياني في ندوة على هامش منتدى حوار المنامة إن استقرار المنطقة يعتمد على معالجة ملف التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن شعوب المنطقة لا تسعى لأن تكون متطرفة. وأضاف إن مؤتمر أصدقاء اليمن استطاع جمع مساعدات تفوق قيمتها الـ8 مليارات دولار 67% منها من دول مجلس التعاون، إضافة إلى برامج جاهزة للتنفيذ ولكن بعد عملية السلام.
وأشار إلى أن محور الإغاثة والعمل الإنساني مستمر، إضافة لبرنامج إعادة إعمار اليمن؛ لتجنب ما حدث في العراق وليبيا، ويكون الجميع مستعداً للعمل التنموي في اليمن بالتنسيق مع اليمنيين أنفسهم. كما أشار إلى أن دول الخليج تعمل حالياً على تنمية اقتصاد اليمن ضمن المشروع الذي بدأ قبل 2011، إذ كان من المقرر أن تؤهل العلاقة مع صنعاء لتندمج اقتصادياً مع دول مجلس التعاون.
وتابع: بعد أزمة اليمن أصبحنا نعمل على 5 محاور أساسية، وهي السياسية لتعود إلى وضع أفضل، إضافة إلى عملية التنمية الاقتصادية، ودعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن، ومباحثات تنفيذ القرار 2216، المبني على مخرجات الحوار.
وأشار إلى أن حرب العراق عام 2003 أدت إلى نوع من الفراغ خلق داعش وغيرها من منظمات التعصب والتطرف، لحين قدوم الربيع العربي، والذي قتل بسببه مئات الألوف وشردت الملايين، فضلاً عن الاحتلال الاسرائيلي الذي يعتبر «بلاء للمنطقة» ومصدراً لنزعة التطرف.
وأكد أن اللوم يجب أن ألا يتم وضعه كاملاً على الشباب، وإنما يجب تطوير الخطاب الديني والإعلامي والاقتصادي، والنظر بشمولية بعد تحديد الغاية والهدف.
وتابع: «نأمل أن تكف إيران عن التدخل بالشؤون الداخلية، وأن تكون الأموال التي ستعود لها بعد فترة العقوبات توجه لرفاه وازدهار شعبها».
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، خلال الندوة: إن التطرف في اليمن المرتبط برئيس دولة سابق وبتمرد يأتي ليشكل مثلثا مع داعش من إيران، من أجل إحداث ثغر سياسي في المنطقة لأهداف واضحة جداً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها