الكشف عن السر الخطير وراء تصريحات الزبيدي بشأن سقوط دمت بيد الحوثيين

كشفت مصادر مقربة من القيادي في الحراك الجنوبي عيدروس الزبيدي بخصوص تصريحاته الاخيرة لصحيفة الحياة عن ضغوطات وإملائات تعرض لها في اليومين الماضيين من أطراف وجهات جنوبية وذالك قبيل وصوله لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب المصادر التي اوضحت موقف الزبيدي وتصريحاته الحصيفة في السابق مشيرة الى ان اتهاماته جاءت في اطار ارضاء بعض الجهات ظنا منه القبول عند الدولة المستضيفة التي تجعله ممثلها الوحيد في المراحل القادمة خاصة وأن هناك قيادات ميدانية حراكية وفي المقاومة الجنوبية لاترى في الزبيدي غير قائد مثله مثل بقية قادة الجبهات الأخرى. لكن المصادر نفسها أشارت الى أن تلك التصريحات التي ادلى بها الزبيدي قوبلت بخيبة أمل من قبل الدولة المستضيفه الامارات العربية. وكان القيادي في الحراك الجنوبي عيدروس الزبيدي اتهم في تصريحات أمس لصحيفة الحياة اللندنية من أسماهم بـ" الأخون المسلمين بتسليم مدينة دمت للحوثيين بناء على صفقة مبرمة بين الطرفين على حد قوله". لكن إتهامات الزبيدي وتوقيتها– رأى فيها مراقبين - بأنها لاتخدم الا مليشيات الحوثي وصالح كونها المستفيد الوحيد من هذه التصريحات.

وقد اثارت هذه التصريحات بعض الناشطين الذين دعوا الى مقارنت تناقض مواقف القيادي بالمقاومة الجنوبية عيدروس الزبيدي، بتصريحات سابقة كثيرة داعمة للحوثيين وإيران، وأخري اليوم تستهدف أبرز خصوم الحوثي..

تصريح لعيدروس في وقت سابق