المقاومة الشعبية تحرز تقدما في الضالع وتتوغل في تعز وخسائر فادحة يتكبدها الحوثيين

شنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج هجوما عصر اليوم من أربع جبهات على الإنقلابيين في تخوم محافظة تعز وتمكنت من التوغل في مديرية الوازعية والسيطرة على أجزاء كبيرة منها وأحدثت ضحايا بالعشرات في صفوف الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع صالح.

وبحسب مصادر محلية فإن رجال قبائل الصبيحة المنخرطين في المقاومة الشعبية ومعهم طلائع من اللواء الثالث حزم باغتوا الإنقلابيين من أربع جبهات هي (المنصورة-خزم-المسراخ-ديباسو) معززين بعشرين مدرعة إماراتية وتمكنوا من احداث اختراق كبير في صفوف الميليشيا وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وذكر قائد اللواء الثالث حزم وقائد جبهة المضاربة العميد أحمد تركي لـ(العين) أنهم كبدوا الحوثين وصالح  40 قتيلا وتدمير ثلاثة أطقم وأصبحت المقاومة والجيش الوطني الموالي للشرعية على مقربة عاصمة مديرية الوازعية التابعة لمحافظة لحج.

وأضاف العميد تركي أن رجال المقاومة قاموا أيضا بهجوم مباغت على قوة حوثية مكونة من عشرة أفراد كانت تتمركز على جبل (ذي عهده) وتمكنوا من القضاء عليهم جميعا وأخذ ما كان بحزتهم من عتاد وهو عبارة عن مدفع وقناعصات وأسلحة كلاشنكوف.

وفي جبهة دمت من محافظة الضالع تمكنت  المقاومة الشعبية في منطقة مريس من أسر خمسة من قناصة مليشيا الحوثي وصالح في مواجهات وإشبتاكات عنيفة تجددت اليوم السبت في مناطق "يعيس "و"الزيله " جنوب مدينة دمت .

 .

وقال الناطق الرسمي للمقاومة في محور دمت ومريس نصر المسعدي أن رجال المقاومة سيطروا على مواقع جديدة كانت يتمركز بها قناصة وعناصر حوثية و يلاحقون من تبقى منهم بالوديان والشعاب التي حاولوا التسلسل اليها، فيما المقاومة تستكمل تمركزها بالجبال والتباب المطلة على القهرة ويعيس.

وبحسب المصدر فقد لجأت المليشيات الانقلابية لقصف القرى بعد تلقيها ضربة موجعة من رجال المقاومة مساء أمس على اثر كمين محكم نفذته المقاومة وأدى قتلى بينهم قيادي حوثي يدعى "ابو حسين الأعورالدرب " وهو ضمن القتلى والجرحى الذين وصلت جثامينهم إلى مستوصف العودي بدمت مساء أمس.

هذا وقد لجأت المليشيات إلى استقدام تعزيزات مكونة من دباباتين وعربات مدرعة قدمت من يريم ودمت بإتجاه مريس وافاد سكان محليون ان احدى الدبابات انقلبت في الطريق .