بالدليل القاطع..أسباب إنتكاسة المقاومة بالشريجة

كشف احد سكان بلدة الشريجة الحدودية في شهادة له على مجريات المواجهات العسكرية التي اندلعت بين وحدات المقاومة الشعبية في الشريجة والحوثيين يومي “الثلاثاء والأربعاء” ، عن ما اعتبره شاهد العيان “السبب الأهم” لتعثر واخفاق المقاومة في السيطرة على البلدة وتجاوزها الى مواقع متقدمة جديدة ،
وقد نشر موقع الأمناء نت، إفادة شاهد العيان كما وردت ، لأهمية ما تضمنته من معلومات وتفاصيل دون اي حذف او اضافة او تعديل لغوي أو املائي:
قامت المدرعات صباح يوم امس الثلاثاء بالسيطرة علي الشريجة ، ووصلت قرب مدرسه الشريجة ، وما اعاقها عن التقدم سوي جسر ملغم ،سيطره المقاومة علي الجهة الشماليه من الخط العام بجميع جبالها المطلة ، واستكملت عصراً السيطرة علي الجهة الجنوبية بعمق 3كم غرب كرش ، وعند الساعة 6 مساءً انسحبت الدبابات والمدرعات الي جوار ادارة الامن وسط شرق الشريجة للاستراحة ، وانسحبت المقاومة من الجهة الشماليه الي الجبل المقابل للمدرعات ، توقفت المعارك واشتغل الطيران ، وعند الساعة 12 ليلاً تقدم مجموعه من الحوثيين عبر الوادي المحاذي للخط العام الي امام الصنادق ، وتقدمت مجموعه بالجبال المقابل لها من الجهة الشمالية ، بدأت المجموعتين تستخدم البوازيك المحمول علي الكتف والرصاص وتضرب من اماكن قريبه مما سبب ارباك شديد ، قامت المدرعات بالضرب باتجاه الخط العام ، ولكن لم تفلح بالاصابه للاهداف المهاجمة كونها في موضع مرتفع والمهاجموة بالوادي ، كان هنا يفترض وضع قناص علي تبة البرج التي تطل علي الشريجة باكملها ، لكن ذلك لم يحدث بل كانت خاليه ،
تسللت مجموعه حوثيين الي الجهة الجنوبيه ، فانسحبت المقاومة الي مواقع مقابل لتمركز المدرعات ، استمر الاشتباكات وجه لوجه حتي الصباح ، والحوثيين يقنصون المدرعات والافراد في الشارع العام ،
ولم تقم القوات بفك الحصار او الامداد او صعود قناصة بمعدلاتهم الى البرج ، بل ان الطرف الثاني وخلال ربع ساعة اوصل معدل يضرب به المقاومة ،
استمر القنص ظهر اليوم والتقدم بالجهة الجنوبية ووصل الحوثيين الي البرج الخالي ، ويواكب ذلك قصف من الراهدة ، وتم مساء اليوم انسحاب المدرعات باتجاه النفق
لذلك يتضح ان القادة العسكريين في جبهة الشريجة فاشلون في خططهم العسكريه ، واذا لم يكن هناك اصلاح الاخطاء ورفد المقاومة بجيش وقادة مدربين ستظل الامور كماهي تقدم وانسحاب.
…….. عادل مقبل القباطي.
وكان اللواء اليافعي قائد المنطقة العسكرية الرابعة قد أرجع في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اسباب تأخر قوات الجيش الوطني والمقاومة في تجاوز الشريجة وحسم المعركة في هذه الجبهة الى تمترس مليشيا الحوثي في منازل المواطنين رغم أن معظم سكان مدينة الشريجة قد هجروها ، وأضاف قائلا: “مشكلة الألغام” يمكن حلها عسكرياً، وتبقى فقط لدينا مشكلة منازل المواطنين التي تحتلها الميليشيات ، ونحن لا نريد أن نقصف الأحياء ونخرج بنتائج معركة تلحق الدمار بمنازل المواطنين،
وكان سكان محليون في بلدة الشريجة الواقعة على الشريط الحدودي مع محافظة تعز اليوم الخميس، قد ذكروا بأن مسلحي المقاومة الشعبية انسحبوا من البلدة اليوم الخميس وسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثيين وقوات صالح، بعد معارك عنيفة.
وأضافوا بأن مسلحي الجماعة وقوات صالح انتشروا في عدد من مواقع البلدة التي كانت حدودية قبل الوحدة اليمنية، والتي شهدت على مدى الأسبوعين الماضيين أعنف المعارك بين الطرفين سقط فيها قتلى وجرحى.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها