لا تحمل ضمانات لتطبيق «2216»: هادي يتسلم مسودة ملاحظات أجندة «جنيف 2»

كشف مسؤول حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تسلم، أمس، مسودة الملاحظات الخاصة بمشروع الأجندة التي اقترحها

المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشأن مشاورات جنيف بين الأطراف اليمنية.

وقال المصدر إن أبرز الملاحظات التي تمت دراستها من قبل فريق المشاورات تتعلق بقوائم الوفدين المشاركين وقضية الضمانات التي تشترطها حكومة هادي،

إذ أوضحت الملاحظات أنه لا توجد أي ضمانات ملموسة من قبل هيئة الأمم المتحدة أو ضمانات دولية لتنفيذ المتمردين للقرار الأممي 2216.

من جهته، أكد الرئيس هادي أن استعادة الدولة لا مجال للحياد عنها، وأن اليمن الاتحادي الجديد هو هدفهم ومشروعهم جميعًا، مشيًرا إلى أنه ليس أمام الحكومة

الشرعية إلا إيقاف العابثين عن عبثهم، والانقلابين عن انقلابهم، والتدخل الإيراني عن مراده وأهدافه.

وعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر محلية في صعدة لـ«الشرق الأوسط» إن إبراهيم الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي قتل مع نحو 8 آخرين، يعتقد أن بينهم

قياديين ميدانيين، في غارة استهدفت منطقة آل الصيفي بشمال مدينة صعدة، قرب الحدود اليمنية ­ السعودية، أثناء إشرافه على عمليات عسكرية «عدائية» ضد السعودية، وفقا للمعلومات المتاحة.