قيادي حوثي سابق يدافع عن حزب الإصلاح ويقول لولا حزب الإصلاح لرأيت الحوثيين على مشارف سلطنة عُمان(صورة)

نفى عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي السابق، علي البخيتي، الاتهامات التي وجهها وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنو قرقاش، والتي زعم فيها تخاذل "حزب الإصلاح"، الجناح السياسي للإخوان المسلمين في اليمن، عن تحرير تعز.
وقال البخيتي في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": :اتخيل جبهات القتال بدون الاصلاحيين، فأرى الحوثيين على مشارف سلطنة عمان، ومأرب في قبضتهم، وتعز تُخيم عليها سلطة الحوثيين عدى بعض الشغب هنا أو هناك، تلك حقيقة، بغض النظر عن مواقفي المنتقدة للطرفين "الحوثيين والاصلاحيين"، ولا يعد هذا مدحاً للإصلاح لمشاركته في الحرب الأهلية، لكنه واقع على الأرض أسعى لنقلة بموضوعية"، بحسب قوله.
وأضاف البخيتي، أن "سجون الحوثيين تمتلئ بقادة الإصلاح وناشطيه السياسيين والصحفيين، بينما لا يوجد قيادي واحد مسجون من بقية الاحزاب، حزب الإصلاح موحد في مواجهة الحوثيين وتأييد العاصفة "بغض النظر عن مواقفي من العاصفة"، بينما هناك انقسامات في بقية الاحزاب حول الموقف من الحوثيين والعاصفة، فكيف يمكن القول أن الاصلاحيين متخاذلين؟".
وأشار البخيتي إلى تغريدة قرقاش التي اتهم فيها الإصلاح بالتخاذل، قائلا: "تغريده في تويتر جعلتكم تنكرون واقع ميداني، فكيف لو كان بيان رسمي صادر عن ديوان الشيخ خليفة؟، كنتم ستنكرون أن هناك حزب اصلاح من الأساس"، وفق قوله.
وأكد البخيتي أن "طرفي الحرب الرئيسيين في اليمن هم الاخوان المسلمون والحوثيون، وهما مفتاح الحرب ومفتاح ?#صناعة_السلام_في_اليمن? كذلك، وبقية الأطراف يدورون حولهم، مع بعض الاستثناءات في محافظات جنوبية".
واعتبر البخيتي أن كلامه "لا ينفي ما ورد في احتجاجات امين عام الحزب الناصري من سعي الإصلاح إلى الاستئثار بالقرار"، موضحا أن "ذلك يدل على عكس التهم التي تروج عن تخاذل الاصلاحيين، فالمتخاذل لا وجود حقيقي له على الأرض ولا تأثير، ولن يتمكن بالتالي من الاستحواذ على شيء".
واختتم البخيتي قائلا: "ببساطة، لا يمكن اتهام الإصلاح بالتخاذل، والاستئثار بالقرار في نفس الوقت، الكذب كذلك يحتاج إلى تخطيط استراتيجي".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها