اول رد لبحاح بعد شائعات خلافه مع هادي

أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أنه مستمر في تحمل مسؤولياته في ظل الظروف التي يمر بها اليمن وأنه سيبذل جميع الجهود للحفاظ على الوطن وسلامة أبنائه.
وقال بحاح في بيان على صفحته بالفيسبوك إن اليمن يمر بمرحلة استثنائية للغاية ويجب ألا نسمح للخطأ بأن يتكرر ولا مجال للخوف والقلق فهي من أسباب بقائنا في دوامة العبث والصراع الداخلي ولن نخرج منها إلا بتضافر الجهود وإخلاص النوايا للوطن دون غيره.
وأشار الى «انه لا مغريات لذي عقل تدعو لتحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف الصعبة والظروف الاستثنائية هي التي أوجدتنا فيها فلا بديل عن الاستجابة لنداء الوطن وأبنائه، وقد أقسمنا أمام الله أن نحافظ على الوطن وسلامة أبنائه ولن نخون تلك الأمانة ونحن ندرك أننا لن نكون عند مستوى الرضا في ظل هذه التحديات الكبيرة ومع ذلك ستبقى القافلة تسير وسنبقى نبذل قصارى الجهد لصون الأمانة، ونسأل الله أن يعيننا عليها».
وأضاف «ان الوطن هو الذي نناضل من أجله ودماء طاهرة سالت لينعم أبناؤه بالأمن والعيش الكريم وثورات قامت ضد حكم الفرد والاحتلال ورفض الشعب الميليشيات المسلحة التي أرادت أن تستأثر بالوطن عنوة وما زال الكثير منا لم يستوعب الدرس».
وأكد بحاح أنه يجب أن ينتهي هذا العبث وسنعمل على تحقيق ذلك، ويوم أن نعجز عن دفعه فسنكون أكثر وضوحا مع شعبنا وإخواننا ومع أنفسنا قبل ذلك.
وكانت أنباء قد ترددت أن بحاح رفض التعديلات التي أجراها الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، امس الاول، على حكومته أثناء تواجد بحاح في باريس، وأنه سيصدر بيانا يرفض فيه التعديلات، ولكن جاء بيان بحاح ليؤكد أنه مستمر في تحمل المسؤوليات في ظل الظروف التي يمر بها الوطن وأنه سيبذل جميع الجهود للحفاظ على الوطن وسلامة أبنائه.
ميدانيا، اكد مصدر قيادي في المقاومة الشعبية في جبهات الشريجة والراهدة جنوب شرق تعز لـ «الأنباء» ان قوات جديدة من التحالف مزودة بعربات ومدرعات واسلحة حديثة ومتطورة وصلت الى تلك الجبهات لمساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت مصادر عسكرية ان القوات السعودية والقطرية والاماراتية العاملة ضمن التحالف العربي تكفلت بتسليح القوات اليمنية البحرية وزودتها بسفن حربية وزوارق عسكرية سريعة للمشاركة في تحرير السواحل والمناطق الساحلية اليمنية من المتمردين الحوثيين.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف من جهة وبين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في الجبهة الجنوبية والغربية والشرقية بمحافظة تعز، فيما واصل طيران التحالف اسناده المباشر للجيش والمقاومة في عدة جبهات وتمهيد الطريق امام تقدمها وتحرير المواقع التي يحتلها الحوثيون.
وأكدت مصادر طبية واخرى في المقاومة مقتل 35 متمردا واصابة 44 اخرين جراء قصف الطيران لمواقعهم في تعز، وقال القيادي في المقاومة شوقي المخلافي لـ «الانباء» ان المواجهات توسعت فجر امس لتشمل مناطق الأربعين وكلابه التي تشهد حاليا مواجهات عنيفة وسط تقدم لافت للجيش الوطني والمقاومة في تلك الجبهات..
واضاف: ان مدفعية المقاومة استهدفت تجمعا للحوثيين في وادي جديد شمال تعز وسقط على اثرها أكثر من (25) من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح.
وفي محافظة شبوة، أكدت مصادر في المقاومة ضبط شحنة أسلحة كبيرة وذخائر مضادة للطيران كانت في طريق التهريب للمتمردين الحوثيين الى اطراف المحافظة على الحدود مع مأرب.
ودمرت طائرات التحالف ايضا بالكامل مبنى ادارة أمن مديرية حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية الذي كانت تتخذه الميليشيات مقرا لها وتم قتل جميع من كانوا بداخل المبنى وسط انباء عن مقتل عدد من القادة.
وواصل الطيران قصف مواقع للحوثيين وقوات صالح في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، ومواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في مديرية دمت واطراف مديرية مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها