مقاومة إب تكشف عن أرقام مخيفة لانتهاكات الحوثيين خلال عام

كشفت أرقام مخيفة حصلت عليها المقاومة الشعبية في محافظة إب "جنوب صنعاء 180 كم" كحصيلة للانتهاكات التي قامت بها قوات الحوثي وصالح  منذ أكتوبر من العام الماضي.

وتتحدث الحصيلة عن (2543) انتهاك من 17 أكتوبر 2014 وحتى 30 نوفمبر 2015م توزعت بين القتل والاختطاف والتعذيب والإعدام والتشريد والإخفاء القسري وتفجير المساجد والمنازل والمداهمات والنهب واستخدام للمؤسسات والوظيفة العامة.

وبحسب وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية ـ إب، فإن قوات الحوثي وصالح  قامت بقتل أكثر من(637) مواطن منذ احتلالها إب وحتى نهاية نوفمبر المنصرم.

الإحصاءات أوضحت  بأن (711) حالة اختطاف تعرض لها مواطنين وناشطين وسياسيين وإعلاميين من أبناء المحافظة رافضين للانقلاب خلال نفس الفترة ومن بين هؤلاء المختطفين العشرات ممن لا زالوا مغيبين خلف قضبان قوات الحوثي في سجون خاصة وأخرى رسمية أعدتها لمعارضيها، ومنهم من قتل تحت التعذيب ومنهم من قتل بعد وضعه كدرع بشري كما حدث للشهيد القائد أمين الرجوي.

وطبقاً للمقاومة، فإن انتهاكات قوات الحوثي وصالح في إب لا تتوقف لحظة ولا تصمت برهة فلا يكاد يمر يوم في إب الإ ويتداول الناس أخبار انتهاكات جماعة الحوثي وصالح لحقوق الإنسان ، بل لا يمكن أن يخلو يوم من الأيام دون أن تشهد المحافظة عمليات اختطافات ممنهجة وانتهاكات أخرى مختلفة تستهدف الناشطين ومعارضي الإنقلاب.

الإحصائيات كشفت عن (14) حالة إعدام وتصفية، و(3) حالة اغتيال، و(11) حالة تعذيب ،و(2) حالة إخفاء قسري بالإضافة إلى (38) حالة قصف ،و (152) حالة نهب لمؤسسات عامة وخاصة ومنازل معارضين.

وتضيف الإحصائية أن حالات مداهمة المنازل والمؤسسات بلغت(161) حالة مداهمة ، وبلغت عمليات تفجير المنازل (53) حالة بالإضافة إلى تفجير(5) مساجد ومدارس تحفيظ قرآن.

وتابع التقرير الصادر عن مركز الرصد للمقاومة أن انتهاكات أخرى مارستها قوات الحوثي وصالح  ومن بينها (38) حالة استخدام للمؤسسات و(6) حالة سوء استخدام للوظيفة العامة.

وعن عمليات النزوح والتشريد التي مارستها جماعة الحوثي وصالح كثيرة جداً وتُعد بالآلاف لكن وحدة الرصد تمكنت من رصد (712) حالة تشريد لأسر من مساكنهم.

واختتم التقرير الصادر عن المقاومة بالقول: "أرقام كهذه وغيرها الكثير لم تستطع جهود الأفراد حصرها وعدها ،و ستكشف عنها الأيام لاحقاً ماهو الوجه الحقيقي لقوات الحوثي وصالح في إب ،أما دعوات السلام المعلنة فما هي إلاّ دعوات زائفة تخفي ورائها الحقائق المرة والمرعبة التي لابد أن يتعرف عليها أبناء إب الأبطال وكل أبناء الشعب.