الإصلاح يعزي السعودية والامارات في استشهاد السهيان والكتبي

عزى التجمع اليمني للإصلاح، القيادتين في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، في استشهاد قائد القوات السعودية الخاصة في اليمن العقيد عبدالله السهيان وزميله الإماراتي الضابط سلطان الكتبي.

وعبر الإصلاح –في بيان- عن تعازيه ومواساته لخادم لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، ولأسرتي الفقيدين وزملائهما.

وأعرب عن ألم المصاب وفداحة الخسارة لاستشهاد القائدين العسكريين، الذين كانا يؤديان دورهما في الإشراف على العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي في منطقة "ذو باب" على الساحل الغربي لليمن.

وأكد الإصلاح أن كل قطرة دم يسكبها الأبطال الميامين من رجال الجيش السعودي أو الإماراتي أو أو أي من الدول المشاركة في التحالف العربي في ميادين البطولة على أرض اليمن الميمون، إنما يعجل بلحظة الانتصار على مليشيات الحوثي وصالح التي تعد الذراع العسكرية للمشروع الإيراني في المنطقة، وأن اختلاط دماء الأبطال من منتسبي قوات التحالف بدماء إخوانهم من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يجسد وحدة الإرادة العربية التي أدركت أن مواجهة المؤامرات الإقليمية والدولية على أمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلى أن ذلك لن يتم إلا من خلال قطع الأيدي التي تتولى إشعال نار العنف والصراع الطائفي في المنطقة العربية.

وجدد الإصلاح تأكيده أن الشعب اليمني مصمم بمساندة إخوانه العرب على تحرير كل شبر من تراب الوطن من سيطرة الإنقلابيين، وإنهاء عهد العصابات والمليشيات لينتقل إلى حالة الاستقرار المبنية على احترام إرادة الشعب، وأن يكون اليمن سداً منيعاً تجاه أي محاولات للإضرار باستقرار المنطقة.

نص البيان:

ببالغ الأسى تلقينا نبأ استشهاد قائد القوات السعودية الخاصة في اليمن العقيد عبدالله السهيان وزميله الإماراتي الضابط سلطان الكتبي وهما يؤديان دورهما في الإشراف على العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي في منطقة "ذو باب" على الساحل الغربي لليمن.

وبهذا المصاب فإننا نتقدم بخالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، ولأسرتي الفقيدين وزملائهما، ونسأل الله الرحمة للشهيدين ولكل الشهداء.

ورغم ألم المصاب وفداحة الخسارة إلا أننا نؤكد أن كل قطرة دم يسكبها الأبطال الميامين من رجال الجيش السعودي أو الإماراتي أو القطري، أو البحريني أو أي من الدول المشاركة في التحالف العربي في ميادين البطولة على أرض اليمن الميمون، إنما يعجل بلحظة الانتصار على مليشيات الحوثي وصالح التي تعد الذراع العسكرية للمشروع الإيراني في المنطقة.

وإن اختلاط دماء الأبطال من منتسبي قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بدماء إخوانهم من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ليجسد وحدة الإرادة العربية التي أدركت أن مواجهة المؤامرات الإقليمية والدولية على أمن واستقرار المنطقة لن يتم إلا من خلال قطع الأيدي التي تتولى إشعال نار العنف والصراع الطائفي في المنطقة العربية.

ونجدد التأكيد أن الشعب اليمني مصمم بمساندة إخوانه العرب على تحرير كل شبر من تراب الوطن من سيطرة الإنقلابيين، وإنهاء عهد العصابات والمليشيات لينتقل إلى حالة الاستقرار المبنية على احترام إرادة الشعب، وأن يكون اليمن سداً منيعاً تجاه أي محاولات للإضرار باستقرار المنطقة.

الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر للمقاومة

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح

14 ديسمبر 2015