محافظ مأرب العرادة يوجه دعوة هامة للحوثيين
عدن بوست - مأرب : الاثنين 21 ديسمبر 2015 07:01 صباحاً

قال محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة إن تحرير منطقة الجدعان من المليشيات بداية الانطلاق نحو العاصمة صنعاء ، مؤكداً بأن الراية ستُسلَّم للمقاومة في محافظة صنعاء لإكمال مهمتها وقيادة المعارك وستكون مأرب ورجالها سنداً لهم.
وكشف محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان بن علي العرادة عن أسر 60 حوثيا على الأقل، وقتل وجرح العشرات خلال هذه المعركة، التي شارك فيها قوات الجيش والمقاومة بمشاركة جنود ومقاتلين من جميع محافظات البلاد.
وأوضح المحافظ لـ"الشرق الإوسط" أن توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي كانت صريحة حيث شدد على الالتزام بالهدنة، مع الاحتفاظ بحق الرد، وهو ما جرى تعميمه على كل الوحدات العسكرية والمقاومة، لكن المتمردين خرقوا الهدنة في لحظاتها الأولى، وهاجموا مواقع الجيش والمقاومة في مناطق صرواح ومجزر ومحافظة الجوف، مما اضطرنا إلى الرد بقوة وكسر هجومهم والتقدم نحو تحرير منطقة الجدعان وصولا إلى مفرق الجوف.
وذكر المحافظ أن الميليشيات ورغم إعلانها الموافقة على الهدنة، إلا أنها ظلت تحشد مقاتليها في كل الجبهات واستقدمت تعزيزات عسكرية حتى آخر لحظة سبقت الهدنة.
وقال: «التجارب علمتنا أن هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة، وكنا نعلم نياتهم في مهاجمة الجيش خلال الهدنة، وكانت التوجيهات برفع الجاهزية القتالية للجيش والمقاومة في أعلى مستوياتها».
وتابع: «تمكن الجيش من كسر هجوم الميليشيات، ونجح في الرد بهجوم عكسي، وجرى تحرير معسكر ماس الاستراتيجي ووادي حلحلان ووادي الجفرة والقراقر والحريشا والقلف الأسود ومفرق الجوف، ووصلت قواتنا إلى مفرق الجوف وصنعاء، وهي آخر حدود شمالية لمحافظة مأرب».
وأهدى العرادة الانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة للشعب اليمني وقال إنه يأمل أن تكون قربانا للدولة المدنية وإقامة دول المؤسسات والحكم الرشيد.
ودعا العرادة ما تبقى من المسلحين في صفوف الميليشيات إلى ترك سلاحهم والعودة لمنازلهم. وقال: «يكفي ما حصل من قتل ودمار بسبب أطماع قيادات الحوثي وعلي عبد الله صالح، التي تزج بأطفال وشباب في معارك خاسرة». وتابع: «على الميليشيات أن تسلم صنعاء للحكومة الشرعية دون قتال، عليهم أن يفهموا أنه من الصعوبة أن تأتي ميليشيات لتحكم الشعب اليمني بقوة السلاح والميدان أثبت لهم ذلك».
ولفت إلى أن معظم قبائل صنعاء في نهم وأرحب والحيمة وخولان وهمدان وغيرها، يرفضون حكم الميليشيات، ومستعدون لتحرير مناطقهم في أقرب فرصة، فالسواد الأعظم من سكان إقليم آزال مدنيين وعسكريين ليسوا مع الانقلابين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها