صحفيان يوجهان بلاغًا عن تعرضهما للاحتجاز والنهب في نقطة تفتيش بالضالع

وجه صحفيان بلاغا لنقابة الصحفيين عن تعرضهما للاحتجاز ونهب ممتلكاتهما والسيارة التي كانا يستقلانها من قبل مسلحين ينصبون حاجزا أمنيا على مدخل مدينة الضالع. 

وقال الصحفيان عبدالله المنصوري سكرتير تحرير موقع الربيع نت، وعبدالباسط الشاجع مدير تحرير شبكة الخليج واليمن للإعلام (GYFM)، في بلاغ قدماه لنقابة الصحفيين إن عناصر مسلحة تدير نقطة تفتيش تتمركز على مدخل محافظة الضالع، قامت في يوم الإثنين 14 ديسمبر 2015م، بالإعتداء عليهما ونهب ممتلكاتهما وتهديدهما بالتصفية الجسدية. 

وبحسب البلاغ فقد قامت عناصر تلك المجموعة بنهب سيارة عبدالله المنصوري (نوع هونداي النترا) التي كان الصحفيان يستقلانها، ومبلغ 70 ألف ريال و4 جوالات وكذا بطائق شخصية وبنكية. 

وأضاف البلاغ: "وصل الامر الى منعنا من استخدام التلفونات قبل مصادرتها لإبلاغ الزملاء بما حصل، بل رفع المسلحون علينا أسلحتهم، وهددونا بالقتل عدة مرات، رغم إبرازنا لهوياتنا الصحفية". 

وأشار البلاغ إلى أنه وبعد مرور 9 ساعات من الاحتجاز (6 مساء - 2 بعد منتصف الليل) أطلقوا سراحهما للعراء في منطقة لا يعرفانها إطلاقا، وهددوهما بالقتل في حال العودة أو المطالبة بمنهوباتهم. 

وطالب الصحفيان نقابة الصحفيين اليمنيين بالقيام بما يلزم لحمايتهما واحترام حرية الصحافة والعمل على إعادة المنهوبات من هذه العصابات وايقافها ومحاسبتها.