الرئاسة تصف حديث صالح بـ"خطبة الوداع" و"توتال" تغادر البلاد نهائياً

الرئاسة اليمنية تقلل من تهديدات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الأخيرة، التي دعا فيها الى حوار مباشر مع السعودية، وتوعد بحرب بلا هوادة ضد قوات التحالف. مستشار الرئيس اليمني، ياسين مكاوي وصف تهديد الرئيس السابق بانه "هذيان خطبة الوداع العبثية" حد تعبيره.
مكاوي اعتبر في تصريحات لجريدة عكاظ السعودية، خطاب صالح "دليل واضح أنه لم يعد يمتلك أي ورقة للعب بها". اضاف: "الورقة الوحيدة التي اعتمد عليها كثيرا هي السلاح الذي كان يمتلكه، ولكن التحالف العربي بقوته استطاع أن يدمر هذه الترسانة". وقال "الهزائم المتوالية لميليشياته المسلحة على تخوم صنعاء هي السبب الرئيس وراء خروج الرجل ( ) عن مسار العقل والمنطق"، حد قوله. واستدرك "فشله في تحقيق أهدافه في جنيف 2 كان له الدور في خروجه بهذا الشكل المنهار".
وكان الرئيس السابق اعلن الاحد رفضه المشاركة في جولة محادثات جديدة دعت الامم المتحدة الى انعقادها، منتصف الشهر المقبل،وهاجم الرئيس عبدربه منصور هادي، ووصفه واعضاء حكومته بالمرتزقة. وقال ان "الحوار المقبل سيكون بيننا وبين السعودية وجها لوجه برعاية روسيا والامم المتحدة، وليس مع المرتزقة في الرياض". وفي لهجة تحد قال صالح، ان معركته لم تبدأ بعد، لكنه مجبر على خوضها الان "اذا لم يختر السعوديون وحلفاؤهم السلم".
قيادة قوات التحالف تعلن اعتراض صاروخ "سكود" اطلقه الحوثيون الليلة الماضية من العاصمة صنعاء باتجاه مدينة نجران السعودية. وفي بيان لها قالت قوات التحالف ان القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصّة إطلاق الصاروخ "التي تمّ تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية". وكان الحوثيون اعلنوا طلاق صاروخ بالستي باتجاه الاراضي السعودية.
وقالت كالة الانباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة، "ان صاروخا مطور محليا اطلق على شركة أرامكو السعودية في جازان". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري ان "الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية".وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها الجماعة اصابة "ارامكو" السعودية في جازان بصاروخ مطور محليا النوع في اقل من اسبوع. وكثف الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق هجماتهم الصاروخية البالستية نحو الاراضي السعودية على نحو شبه يومي منذ انتهت جولة ثانية من محادثات السلام في سويسرا الى طريق مسدود مطلع الاسبوع الماضي.
وفي اعقاب اطلاق الصاروخ شهدت العاصمة اليمنية تحليقا مكثفا على علو منخفض لطيران التحالف الذي رد بسلسلة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي، ومواقع الحوثيين في منطقة الحضن في بني الحارث،ومنطقة همدان شمالي، وشمالي غرب العاصمة، حيث يعتقد ان الجماعة تتخذها مواقع لشن هجماتها الصاروخية البالستية.
كما قصف الطيران الحربي مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في وادي املح وقرية الديرة ونقطة الفرضة في مديرية نهم شرقي العاصمة. وضربت ثلاث غارات جوية معسكر المنار في منطقة الحيمة الخارجية، غربي العاصمة صنعاء على الطريق الممتد الى الحديدة.
شركة "توتال" النفطية الفرنسية، كبرى شركات الاستثمار الاوربي في اليمن، تعلن مغادرة البلاد بشكل نهائي اعتبارا من اواخر ديسمبر الجاري، بعد 29 عاماً من العمل بالاستكشافات النفطية، في البلد العربي المضطرب منذ خمس سنوات.
الشركة الفرنسية، قالت في رسالة وجهتها لموظفيها، إنها ستسلم "القطاع 10" في حضرموت الذي تعمل فيه، إلى وزارة النفط اليمنية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري، واكدت أن "كل عقود عمل موظفي شركة (توتال يمن) ستنتهي في ذلك التاريخ دون الحاجة إلى إخطار آخر".
وذكرت الشركة، أن إنهاء التوظيف وانتهاء عقود العمل، سيتم بموجب "الفصل 8" من لائحة شؤون الموظفين الخاصة بـ"توتال يمن"، وقانون العمل اليمني. وأشارت الشركة إلى أنها ستتعاون مع الحكومة اليمنية فيما يتعلق بإعادة توظيف عامليها المسرحين مع المشغل الجديد لـ"القطاع 10" في حضرموت، شرقي البلاد.
مصادر اعلامية كويتية تقول ان الكويت تعتزم إرسال قوات برية الى السعودية لدعم التحالف في حربه ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن. وتقتصر مشاركة الكويت في الحرب حتى الان على سلاح الجو، لكن صحيفة "القبس" ذكرت نقلا عن "مصدر مطلع" قوله إن الحكومة الكويتية "قررت مشاركة القوات البرية ممثلة في كتيبة المدفعية في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على السعودية".
وصرح المصدر أن "مجلس الوزراء بارك في اجتماعه أمس الاثنين المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون".
عمران:
طيران التحالف يشن سلسلة غارات على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في جبل "ضين" بمحافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء.
عدن:
اغتيال رجل اعمال يمني برصاص مسلحين مجهولين بمدينة عدن جنوبي غرب البلاد. شهود عيان، قالوا ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "هيلوكس" اطلقوا وابلا من الرصاص على رجل الاعمال عمر البيضاني الذي يعمل في مجال المقاولات والانشاءات بمنطقة خور مكسر شمالي مدينة عدن، واردوه قتيلا في الحال قبل ان يلوذوا بالفرار.
وتشهد مدينة عدن موجة اغتيالات شبه يومية منذ استعادة المدينة الساحلية الجنوبية من ايدى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق منتصف يوليو الماضي، بلغت ذروتها باغتيال المحافظ جعفر سعد وعدد من مرافقيه بتفجير سيارة مفخخة، في السادس من الشهر الجاري.
اب:
قتلى وجرحى بتجدد المواجهات العنيفة بين الحوثيين ومقاتلين محليين في مناطق الاهمول بمديرية حزم العدين وعدن بني شبيب بمديرية حبيش المجاورة غربي مدينة اب.
حجة:
استمرار المواجهات وتبادل القصف المدفعي العنيف بين قوات التحالف والحوثيين قرب تلة الامن المركزي بمديرية حرض المنفذ الحدودي لليمن مع السعودية، شمالي غرب البلاد، اثر هجوم شنه حلفاء الحكومة في محاولة للسيطرة على الموقع الاستراتيجي الذي يفتح الطريق للتقدم الى مدينة حرض.
المصادر قالت ان قوات التحالف حققت تقدما محدودا،لكن خنادق الحوثيين ومعرفتهم بتضاريس المنطقة ساعدتهم في الحفاظ على مكاسبهم حتى الان. في جبهة ميدي المجاورة قالت مصادر محلية ان المعارك لاتزال على اشدها في منطقة "مثعان"، بعد هجوم مضاد شنه الحوثيون في محاولة لاستعادة المنطقة التي سيطرت عليها قوات التحالف منذ ايام.
وكانت قوات التحالف تمكنت خلال معارك الايام الاخيرة،احراز اختراق مهم في الجبهة الحدودية قاد الى السيطرة على مناطق"البلبلة" و"المداحشة" و"العسيلة" و"الخوجرة" عند أطراف مديرية حرض في المحافظة الساحلية على البحر الاحمر، شمالي غرب اليمن.
وتلقت قوات التحالف دعما من مقاتلات حربية، ومروحيات اباتشي، وقصف مدفعي سعودي عنيف، على مواقع الحوثيين وحلفائهم خاصة عند منطقة الجمارك بمديرية حرض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها