الحرس الجمهوري خارج المعركة والحوثيون على بعد 30 كيلو من الهزيمة"تفاصيل"

على بعد كيلوهات من العاصمة اليمنية صنعاء تزداد حدة التوتر والاستعدادات العسكرية بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية ومعها سلاح الجو التابع للتحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة وميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وتظهر بوادر كبيرة من أبناء المناطق الواقعة فيها هذه الكيلوهات الواصلة بين محافظتي صنعاء ومأرب والتي تعد الأخيرة موضع تجمعات قوات الشرعية وقوات التحالف العربي، حيث أبدت الكثير من القبائل استعدادها للوقوف إلى جانب قوات الجيش، وردفها بالمقاتلين والمعلومات بحسب مصادر مقربة من رجال القبائل.
في حين تمضي القوات الشرعية بشكل مدروس ومخطط له في معاركها القادمة ما يمنع وقوع ضحايا كثيرة، مستفيدة من تجاربها في معارك الشهور الماضية مع قوات الميلشيا في الجبهة الغربية لمحافظة مأرب.
وفيما تحشد القوات الشرعية مقاتليها وترفع وجاهزيتها القتالية لاستكمال تحرير المحافظة بشكل كامل والتقدم نحو العاصمة صنعاء، تتصاعد حالة الخوف والانقسام في أوساط الميليشيا الانقلابية جراء تقدم قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية مسنودة بقوات تابعة للتحالف العربي إلى الحزام الأمني للعاصمة صنعاء والتي ترى بأنه خطر يهدد مصالحها في السيطرة على الدولة اليمنية.
ذلك ما أكده العميد في الجيش عبد الله الصالحي في تصريحات صحفية قوله "الميليشيا الانقلابية في العاصمة صنعاء أصبحت تصارع ذاتها عسكريا وسياسيا وحتى معنويا فهناك قوات كبيرة من الحرس الجمهوري والخاص ترفض المشاركة ولم تستلم رواتبها منذ تسعة أشهر، بل لم تعد تمتلك السلاح الذي يمكن أن تواجه به قوات مسلحة تسليحا قويا ومتطورا".
وذكر الصالحي " أن هناك حالة خوف في أوساط الميليشيا ذاتها التي لم تعد تمتلك الإمكانيات وترى بأنها واقعة في ورطة كبيرة بعد أن تمكنت قيادة التحالف من توجيه ضربات ناجحة ومتقنة عسكريا، فالعودة للوراء قد يجعلها تفقد مصالحها والقدوم للأمام يجعلها وقود نار حامية ولذا انعكست معنوياتها المنهارة على قياداتها العليا التي أصبحت هي الأخرى تعاني من تخبط وخلافات كبيرة واتهامات متبادلة".
وتتوارد روايات وأخبار من مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء "أن هناك حالة انهيار كاملة في صفوف الميليشيا الانقلابية وقياداتها، بمن فيها الرئيس السابق صالح وقيادة الحوثي".
ومع تزايد هجمات قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة على تخوم صنعاء، وتكثيف ضربات مقاتلات التحالف العربي لمواقع ميلشيا الحوثي وصالح على إمتداد الجبهة الشرقية وصولا إلى استهداف مركز قواتها في وسط العاصمة ومحيطها، تتوقع مصادر عسكرية أن تشهد الأيام المقبلة انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا في العاصمة صنعاء وقد تصل لاستسلام قيادات بارزة".
اليمني الجديد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها