حلف أبناء قبيلة يافع يستقبل العزاء باستشهاد المناضل محمود السعدي اليوم بجدة

تقام مراسم تقبل العزاء باستشهاد الشيخ  المناضل  محمود  السعدي  في عدن اليوم بمدينة جدة بين صلاتي المغرب والعشاء  في مسجد الكوثر( مسجد بن شيهون).

وفي بيان لحلف أبناء قبيلة يافع أكد فيه أن اغتيال  الشيخ  المناضل  محمود  السعدي  في عدن كان بتخطيط  وإعداد من قبل مطبخ  الاغتيالات  الذي يدار من صنعاء وتنفذه أيادي الغدر  التي تستلم  تعليماتها من مركز القيادة  بإشراف مباشر من  أقارب  المخلوع صالح في صنعاء حيث أن الشيخ محمود السعدي كان من أهم الأشخاص الذين عملوا على دعم المجموعات الإغاثية وتنسيق عملها وتوجيه الدعم نحو الأسر المحتاجة في عدن وكيفية إيصال تلك المعونات  للأسر المحاصرة وكذلك الجنود المرابطين  في الجبهات أثناء الحرب التي شنتها  قوات الحوثي وصالح  على عدن حيث شهدت مدينة عدن والمدن المجاورة لها حصارا  لم يسبق  أن  عاشته  من قبل .

   وكان موقفه وموقف كثير من الشرفاء  بمثابة طوق النجاة لكثير من الأسر في عدن وماحولها  .

     ولم يقتصر دور الشهيد على العمل الإغاثي  فقط . فقد كان يمثل حلقة اتصال مباشر بشقيقه  اللواء ركن طيار رشاد محمد سالم  السعدي اليافعي قائد سلاح الجو الإماراتي وعمل على مده بكثير من المعلومات  و الإحداثيات التي ساهمت في استهداف  المواقع التي كانت تتواجد بها قوات الحوثيين وحليفهم  صالح أثناء غزوهم لعدن ..

    يمثل اغتيال الشيخ محمود السعدي انتقام من الكثير من الشرفاء الذين وقفوا ضد الجماعة الانقلابية وحليفهم المخلوع صالح وقاموا  بجهود كانت لها أثر كبير في التصدي لتلك القوات وسيظل الاستهداف مستمر من قبل خلايا  القتل التي تتبع المخلوع صالح والسعي لتصفية كل القادة والمناضلين  الذين شاركوا  بكل فعالية وقدموا جهودا  جبارة في وقت الحرب حتى تكللت كل جهودهم  في هزيمة  تلك القوات  وإخراجها من عدن ..

الجدير بالذكر أن الشيخ محمود محمد سالم السعدي اليافعي من أسرة عريقة ومن مشائخ يافع ومعروفة في عدن والجنوب  وقدمت العديد من أبناءها منذ حرب 1994  إلى  2015 ومنهم من استشهد  ومنهم الجرحى الذين يعالجون حاليا  في عدد من الدول برعاية قيادة الدولة ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. .

  واعتبر حلف قبيلة يافع   مقتل  الشيخ انتصارا  لها بحكم دوره وارتباطه  بأخيه اللواء  ركن طيار رشاد السعدي  ويؤكد أهله وكل القادة أن  ذلك العمل لن يزيدهم  إلا  إصرارا على مواصلة النضال ضد الانقلاب ودحرا  لتلك القوات  التي قتلت الآلاف ودمرت المدن والمؤسسات.