مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ..يحيي قرارات الرئيس هادي على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة

عبرت الهيئة التنفيذية ومجلس الأمناء ومنتدى الشباب والطلاب ومنتدى المرأة والفتاة بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان عن عظمة القرارات التي أصدرها الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة  والتي تمثل الحلقات الرئيسية للمرحلة الأولى من خطة إعادة التنظيم العسكري للقوات المسلحة والمتضمن إعادة هيكلة الجيش اليمني بأسس حديثة تتناسب وشروط ومقومات بناء الدولة المدنية الحديثة .

وأشاد البيان بجهود الرئيس عبد ربه منصور وكل من عمل معه لتحقيق هذا الانجاز وقال في البيان الصادر اليوم السبت الموافق 22-  ديسمبر-2012م أن إعادة هيكله الجيش تعد احد ابرز مطالب الثورة الشبابية الشعبية و احد ابرز أهداف قوى الثورة والتغيير والتحديث والديمقراطية حيث يتحول الجيش فـي ضـوء هذه الخطوات والإجراءات الهامة التي يجب أن تتواصل لاستكمال إعادة الهيكلة والبناء المؤسسي الحديث إلى جيش حديث يحمي الشعب وسيادة الوطن ويحمي مسار التحولات والتغيير والديمقراطية المنشودة اليوم على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة..

وقال البيان الصادر عن الهيئة التنفيذية ومجلس الأمناء ومنتدى الشباب والطلاب ومنتدى المرأة والفتاة بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أن هذه القرارات الهامة بإعادة هيكلة الجيش التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي هو تأكيد على تحقيق مسار ا لتحولات الديمقراطية التي تشهدها بلادنا نحو التغيير  وبناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة وهي تأكيد أيضا على أن المسار الذي يعتمل في البلاد هو مسار بناء يمن جديد سيبنى على أنقاض كل مخلفات الماضي و رواسبــه ..

وان إعادة هيكله القوات المسلحة استناداً إلى المنهج المؤسسي الحديث يضع القوات المسلحة في مواقع أدوراها ومسؤولياتها الطبيعية كحامي لسيادة الوطن وحامي للشرعية الدستورية وحامي للديمقراطية ، وحقوق الإنسان وتنميه المجتمع وتطوره ..
ونوه البيان إلى أهمية مواصلة الرئيس عبد ربه منصور هادي لخطواته الجريئة والمهمة باتجاه توفير الأرضية المساندة الداعمة لتحقيق التحولات الديمقراطية وانجاز مهمات المرحلة الانتقالية وفي مقدمتها الحوار الوطن الشامل .. منوهين بذلك إلى أهمية تنفيذ النقاط العشرين التي سبق أن أقرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني بعد أن أقرتها أحزاب اللقاء المشترك وتحيز على دعم وتأييد كل القوى الخيرة التي تسعى إلى انجاز مهام المرحلة الانتقالية وفي مقدمتها انعقاد المؤتمر الوطني للحوار الوطني الشامل وبناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة ...
 وطالب البيان منظمات المجتمع المدني وكل مكونات المجتمع إلى تأييد هذه الخطوات وكل الخطوات والإجراءات التي ستصب باتجاه معالجة كل الملفات والقضايا العالقة..وتصحيح كل الانتهاكات التي مست حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبالذات في الجنوب ولملمة كل الجراح التي أفرزتها حرب 1994م وماتلتها من سياسات خاطئة وممارسات غير وطنية وإنسانية تسببت في تمزق المجتمع والمواطنين والسلم الاجتماعي، ومست المواطنة والكرامة الإنسانية للمواطنين والذي تبرز صور آثاره الجلية اليوم في  الواقع اليمن وبصورة انكي وأوضح في جنوبه المتألم ..