حقيقة مقتل القيادي الكبير في تنظيم القاعدة جلال بلعيدي

قتل صباح اليوم الساعه السابعه وعشرون دقيقة في منطقة الخبر القيادي في تنظيم القاعدة جلال بلعيدي الذي يكنى بأبي حمزة الزنجباري و إثنين من مرافقية كانوا على متن سيارة في منطقة خبر المراقشة وأكدت المصدر أن طائرة بدون طيار أستهدفت سيارة بلعيدي وقتل هو و أثنان من مرافقية كانوا معة على متن السيارة وهما محمد النوبي وأوسان عمر علوي الشهير المكنى ( أوسان الخليلي) وجرح علي شناع وتم نقل الجثامين الى العاصمة زنجبار وتم دفنهم في الحال بمقبره الطميسي صباح اليوم عند الساعة العاشرة صباحا في العاصمة زنجبار وتخلل مراسيم الدفن اطلاق الاعيرة النارية من مختلف انواع الاسلحة وقام تنظيم القاعدة بعد ذلك بالتوجهة الى نقطة دوفس التي مازالت النقطة الوحيدة في زنجبار تحت سيطرة المقاومة الجنوبية وتم التفاوض مع أعضائها بسلام وتخييرهم من يريد البقاء معنا فليبقى في والنقطة ومن لايريد عليه التسليم والانسحاب بسلام فسلم شباب المقاومة النقطة بسلام ورفع التنظيم علمه معلنا سيطرته التامه على زنجبار وتعد نقطة دوفس أهم نقطة لوقوعها على الخط الدولي الذي يربط أبين بمحافظة عدن من جهة الغرب ويربط أبين بمحافظة حضرموت من جهة الشرق و من بعد ذلك نشر تنظيم القاعدة رجاله في حالة من الاستنفار والقلق فقد أثرت فيهم كثيرا حادثة مقتل زعيمهم واثنين من مرافقيه صباح اليوم في حادثة توضح عملية الاختراق الخطيرة لهذا التنظيم صباح اليوم وبهذا يكون التنظيم قد أحكم سيطرته التامه على العاصمة زنجبار ومديرية خنفر وهما مركز المحافظة الحيوي ويتوعد بالسيطرة على لودر والوضيع وباقي المديريات في أبين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها