مقتل قائد حوثي في مأرب والمقاومة تستعيد جزيرة استراتيجية في الحديدة

تمكّن الجيش الوطني مدعوماً من قوات التحالف من التقدم عبر مدينة ميدي الساحلية، وسيطر على جزيرة الحبل الاستراتيجية الواقعة إلى الشمال من منطقة اللحية في محافظة الحديدة، التي كان الانقلابيون يستخدمونها مرفأً لتهريب الأسلحة وتخزينها، وأسر العشرات من ميليشيا الحوثي وأتباع صالح.
وقصفت طائرات التحالف، أمس الجمعة، مواقع عسكرية وتجمعات للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة وفي محافظة حجّة، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وكثف طيران التحالف أمس ضرباته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محيط القصر الرئاسي بصنعاء ومحافظات تعز ومأرب والجوف وحجة وصعدة، بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبال مديرية نهم المحيطة بالمدخل الشمالي الشرقي للعاصمة.
وأكدت مصادر المقاومة أن "القوات المشتركة سيطرت بدعم من طيران التحالف على قرى "بني زرعة والفرع والنشف" في عملية توغل مستمرة باتجاه العاصمة، على بعد حوالي 50 كلم، كما استولت على عتاد عسكري وآليات وأسرت عشرات المتمردين".
وهزت سلسلة من الغارات العاصمة صنعاء مستهدفة المواقع العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح في جبل النهدين المطل على القصر الرئاسي.
وقالت مصادر ميدانية إن "المشرف على عمليات الحوثيين في مأرب والجوف ويدعى "أبو عمار العزي" قتل أمس في اشتباكات مع المقاومة في مديرية مجزر شمال غربي مأرب".
كما ذكرت أن "قوات المقاومة والجيش استعادت زمام المبادرة في منطقة "كرش" الواقعة بين تعز ولحج، بعد وصول تعزيزات إليها من قاعدة العند العسكرية".