من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 3 ساعات و 43 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 13 ساعه و 44 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 14 ساعه و 28 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 14 ساعه و 38 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 16 ساعه و 56 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

قصة محافظة قارعت الانقلابيين

عدن بوست - مأرب - محمد الشبيري : الثلاثاء 23 فبراير 2016 10:05 صباحاً

كرس نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح صورة نمطية عن محافظة مأرب، شرقي البلاد، ولعبت وسائل إعلامه دوراً محورياً في إلصاق تهم التخريب والتخلف بأبناء واحدة من أهم المحافظات النفطية والغازية.

كان نظام المخلوع يصف مأرب، الجوف، وشبوة بأنها «محور الشر»، وسعى إلى تهميشها على مستوى التنمية أو ما يتعلق بالتمثيل السياسي، فلم يعين على مدى ثلاثة عقود من حكمه، وزيراً من مأرب، رغم أن الأنظمة في العالم تمنح مناطق الثروات امتيازات نظير ما تقدمه للاقتصاد القومي من موارد.

المحافظة ذات الشارع الواحد، كما يحلو للبعض تسميتها، وقفت بقوة ضد مشروع الانقلاب الذي أداره ونفذه تحالف المخلوع والحوثي، وهي اليوم شبه محررة بالكامل، في انتظار أن تحصل على ما حُرمت منه طوال حكم المخلوع.

مأرب تحتضن حقول نفط وغاز، إضافة إلى وجود المحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن، وهي تتكفل برفد ميزانية البلاد اقتصادياً، لكنها مع ذلك عانت الإهمال والتهميش، ورغم ذلك لا تكاد تجد كلية، مدرسة نموذجية، أو مستشفى حديثاً، وتفتقر للكثير من الخدمات الأساسية التي يفترض توفيرها في منطقة نفطية، بحجم مأرب.

نظام المخلوع ومأرب

سعى نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى تكريس صورة نمطية عن سكان مأرب باعتبارهم «بدو»، وأذكى فيهم روح الثأر والرجعية، ساعدته عوامل عديدة لها علاقة بالبيئة الصحراوية وحب الترحال والعصبيات التي لا تزال متجذرة لدى البعض.

في السنوات الأخيرة، استطاع بعض أبناء مأرب، الالتحاق بالجامعات، فيما حالف الحظ البعض الآخر، وهم قليل، في الحصول على منح دراسية إلى الخارج، ومثّل ذلك نقلة نوعية في تلك المناطق ليصبح هؤلاء صوت مأرب المنادي بحقوقها ورفع التهميش عنها.

ثورة 11 فبراير

سارع شباب مأرب إلى ساحات الاعتصام في صنعاء، وبرز كثيرون منهم في النشاط الثوري المناوئ لحكم المخلوع صالح. وفي مأرب، مركز المحافظة، نصب الشباب مخيماً في قلب المدينة وبدأوا يمارسون نشاطاً سلمياً تمثّل بالاعتصام أمام بوابة المحافظة، وإقامة المهرجانات الجماهيرية، وهي صورة لم يكن نظام صالح يود إظهارها..

وهو الذي دأب على تصوير أبناء مأرب باعتبارهم قبائل لا تجيد إلا السلاح والقتل، وقطع الطرقات.

عيون الانقلابيين نحو مأرب

منذ أن سيطر مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على العاصمة اليمنية صنعاء أواخر سبتمبر من العام 2014، كانت مأرب، المدينة الواقعة شرقي البلاد، إحدى أهم المناطق التي يسعون لإحكام قبضتهم عليها، كونها تمثّل ثقلاً اجتماعياً واقتصادياً كبيراً لأي سلطة حاكمة لليمن.

اتجهت أنظار الانقلابيين صوب مأرب، وزجّوا بأعداد بشرية هائلة، وعتاد كبير، طمعاً في هدفين اثنين أولهما أن يُسكت صوت القبائل هناك، وثانيهما ضمان موارد اقتصادية تكفي للخسائر التي سيتكبدونها في حروبهم المستقبلية في عدة مناطق.

على مدى شهور مضت بعد انقلابهم على السلطة وسيطرتهم على عاصمة البلاد، كان زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي يتحدث عن مأرب بوصفها «منبع الإرهاب»، ويتذرع بأن رجاله قدموا إلى مأرب من أجل مقارعة «القاعدة» والقضاء على المتطرفين.

استطاعت القبائل بإمكانيات متواضعة أن تكسب الرهان، وفتحت مخيماتها ومواقعها للإعلام المحلي والأجنبي، ونقلت الفضائيات على الهواء مباشرة لقاءات مع زعماء القبائل، أكدوا خلالها أنهم ضد الإرهاب بشقيه «الحوثي» و«القاعدي» وأنهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ضد من استباح الدولة وهدم كيانها.

محاولة خلخلة الصف القَبَلي

سعى الحوثيون بكل الوسائل لخلخلة الصف القَبَلي حتى تسهل مهمة سيطرتهم على مأرب، والتقوا بمشايخ وأعيان قبائل توالي المخلوع، ووقعوا وثيقة آنذاك تُقرّ بشرعية الانقلاب واعتباره سلطة أمر واقع، لكن القبائل المناهضة للحوثي كانت قد حسمت أمرها في المواجهة، وجمعت ما تقتني من السلاح والعتاد، وراحت تبني متاريس ومواقع لمسلحيها شمال وغرب المدينة.

زعماء هذه القبائل رفضوا التوقيع على وثيقة حاول آخرون تمريرها تسمح للحوثي بالدخول باعتباره السلطة الفعلية، وأعلنت على الملأ أنها لا تعترف بشرعية الانقلاب على السلطة في صنعاء، وأنها مستعدة لحشد الآلاف للقتال حتى آخر قطرة دم، دفاعاً عن الأرض والعرض.

بدأ الحوثيون يزحفون من صنعاء، وبتواطؤ من بعض أنصار المخلوع، استطاعوا السيطرة على مديرتي مجزر شمالاً، وصرواح غرباً، بعد معارك مع بعض القبائل المناوئة لهم هناك، لكن أعينهم كانت تحدّق نحو مدينة مأرب، مركز المحافظة، ومديرية الوادي التي يتواجد بها حقول النفط والغاز والمحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية.

معارك المدينة

اقترب الحوثيون وحلفاؤهم من مدينة مأرب، وسهّلت مجاميع من أنصار الرئيس المخلوع دخولهم إلى مناطق السد والجفينة والفاو، وهي أراضٍ محاذية للمدينة من جهة الغرب، لكن المقاومة الشعبية كانت قد جهزت كتائب ودربت شبابها على أنواع السلاح ونشرتهم على تخوم المدينة بشكل دائري بحيث تتكفل كل مجموعة بسد الثغور في حدود معينة، وهكذا.

على مدى نحو نصف عام، دارت معارك شرسة بين المقاومة والحوثيين، راح ضحيتها المئات من الطرفين، لكن خسائر الحوثيين، حسب عاملين في الصليب الأحمر كانت تفوق خسائر المقاومة بكثير.

الحوثيون حوّلوا منازل السكان إلى ثكنات، وحفروا خنادق على طول أمتار في المناطق الزراعية، ودفعوا بتعزيزات كبيرة جداً، لكنهم كانوا يواجهون مقاومة شرسة قررت أن تكون أو لا تكون، واعتبرت المعركة مصيرية.

يئس الحوثيون من دخول المدينة، فراحوا يغرسون الألغام في كل شبر من الأراضي الزراعية الخصبة غربي مأرب، وهو ما دأبوا عليه في أكثر من منطقة يمنية يعارضها سكانها، ولا يزال يدفع المدنيون أرواحهم جراء تلك الألغام الأرضية التي تقدر بالآلاف.

مأرب اليوم

تحولت مأرب إلى ما يشبه غرفة العمليات المركزية لقوات الشرعية وقيادة التحالف العربي ومنها تنطلق جبهات القتال لتحرير العاصمة صنعاء، واستفادت من قربها من المنفذ الحدودي الوحيد العامل وهو منفذ الوديعة مع المملكة العربية السعودية، وعبره تمر كل ما تحتاجه جبهات القتال من غذاء وسلاح.

يولي التحالف العربي مأرب أهمية كبيرة، وهناك أحاديث عن نية دولة الإمارات العربية المتحدة لجلب شركات متخصصة لإعادة بناء مأرب وتأهيلها على المستويات كافة، تعليمية وصحية وبيئية.. الخ.

وهذا يبعث الأمل لدى سكان المحافظة التي عانت طويلاً نتيجة الإهمال والتهميش والخذلان من الحكومات المتعاقبة أيام نظام المخلوع علي عبدالله صالح، على مدى ثلاثة عقود ونيف، في أن تستعيد عافيتها وتحصل، ولو على جزء يسير، من حقوقها التي منعت عنها طويلاً.

telegram
المزيد في محليات
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات
المزيد ...
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم
المزيد ...
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري
المزيد ...
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة
المزيد ...
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر،
المزيد ...
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك