من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 07 مايو 2024 07:08 مساءً
منذ يوم و 18 ساعه و 14 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ يوم و 18 ساعه و 24 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ يوم و 18 ساعه و 33 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ يوم و 19 ساعه و 13 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
منذ يومان و 15 ساعه و 27 دقيقه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 18 يونيو 2012 02:18 صباحاً

مرحباً بدولة «حسين» المدنية

رشاد الشرعبي

احترت في قضية مقالي لهذا الأسبوع وترددت كثيراً في كتابته, ليس فقط لكثرة القضايا التي أريد الكتابة حولها, بل أيضاً, بسبب مقال الأسبوع الماضي الذي وجدته منشوراً هنا بصورة تختلف كثيراً عما أرسلت به.
والحق يقال اني لم أعرف المقال المنشور باسمي بعد ما لحقه من حذف وتعديل بصورة مختلفة وليست كالعادة حينما يكون في تعديلات لخطأ لغوي أو للفظ معين, هذه المرة, لم تتغير ألفاظ بعينها, لكن, ابتداءً من العنوان وحتى آخر سطر, حذفت فقرات بالكامل وجمل مكملة لفقرات وكلمات وأحرف حرفت المعنى أو جعلته غير مترابط, ومن قبل من أجهل هويته حتى اللحظة.
وسوس لي الشيطان كثيراً أن هناك أيادي (خبيثة) في الجمهورية حاولت تطفيشي من الكتابة دون علم رئيس التحرير الصديق العزيز والأستاذ القدير سمير اليوسفي, لكني تغلبت على تلك الوسوسات و(الظنون السيئة) بعد أن فندت كل المبررات التي ساقها لي الشيطان كسبب لذلك التطفيش ومنها محاولة السطو على هذه (البقعة) كل أربعاء لصالح زميل آخر, وظهر أن هناك خللاً فنياً غير متعمد تسبب بذلك.
يحدث مثل هذه الأخطاء في أفضل الصحف, وأحببت فقط أن أنبه إلى وقوعه, دون تحميل أحد المسئولية, وحتى لا أغرق في شئون مقالي, وأغفل عن شئون الدولة المدنية المنشودة التي يحمل لواءها رئيس تكتلها المدني جداً حسين الأحمر.
حسين ليس وحده من سيتكفل بتمديننا كيمنيين, ومن يبعث الطمأنينة أكثر أن معه اثنان من أبرز حاملي المشروع المدني بصيغته الإمامية, وهما الدكتور القدير محمد عبدالملك المتوكل, والأستاذ المدمن على الأضواء والتسريبات, حسن زيد.
كنت أتمنى أن لا أرى مدنياً صادقاً كالأستاذ نبيل شمسان وزير الخدمة المدنية في مقدمة صفوف الحاضرين لفعالية إشهار التكتل المدني, لأنه وأمثاله كانوا يبدون غير متناسقين مع الشكل والمضمون.
لقد اختلط الحابل بالنابل كما يقال, وصار من نخاف على دولتنا المدنية من الإجهاض على أيديهم هم من يحملون لواءها ليصيبوها في مقتل, ومن يعلنون رفضهم للدولة الدينية تحولوا إلى أدوات لمشروع ديني سلالي عرقي يفرق ويميز بين البشر والمسلمين خاصة في كل شيء حتى الملابس والعمائم وطريقة لبس الجنبية.
إذن, لا فرق بين دولة مدنية يتصدر للدفاع عن حياضها حسين الاحمر, وهو من نعرفه, سواء كانت قادمة على عمامة مصنوعة في طهران الإسلامية أو عقال معقود في الرياض الإسلامية, ودولة مدنية ينادي لها (سيدهم) عبدالملك الحوثي على ظهر حركة مسلحة تمتلك مختلف أنواع السلاح حتى الثقيل باستثناء الطائرات وتفرض سيطرتها في صعدة وتحاول في حجة والجوف وعمران بقوة مليشياتها المسلحة وليس بأصوات الناخبين والبرامج الانتخابية.
منذ قراءتي لخبر فعالية إشهار تكتل حسين المدني وضحكي يرتفع صوته ليسمعه القريبون مني, وأتساءل ساخراً: عن أي دولة مدنية يتحدث و(يتقنفز) حسين لأجلها مابين طهران والرياض وقبلها طرابلس؟.
وعن أي (دولة مدنية) أصم آذاننا بها الدكتور المتوكل والأستاذ حسن زيد، وهما يرفضان مدنية احزاب سياسية يقودها الدكتور ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني وعبدالوهاب الآنسي, ويقتنعان بمشروع شيخ قبيلة (متقنفز), وياليت كان راسخاً كوالده رحمة الله عليه, أو حتى شقيقه صادق؟.
أتذكر مقابلة صحفية مطولة وعميقة أجريتها قبل انتخابات 2006 الرئاسية لمجلة نوافذ التي كانت تصدرها مؤسسة الناس للصحافة وكانت مع الدكتور محمد المتوكل ،أدهشني الرجل بطروحاته حول الدولة وانتكاساتها في اليمن وتحليلاته وتشخيصه للواقع وتقديمه للحلول, ظللت سنوات أتحدث عن دهشتي تلك وعبقرية المتوكل.
وفي ديسمبر الماضي حرصت على زيارته في مستشفى الأردن بعمان رفقة الزميل وهيب النصاري, وكانت صدمتي بطريقة التعامل معنا لدخول غرفته بالمستشفى, ولم أكن أعِ بعد بوجود سيناريو مختلف يرسم لما بعد عودة الدكتور المتوكل, وقلت ساخراً عقب بروز ملامح ذلك السيناريو: يمكن كان المتوكل يعتقد أن الإصلاح وخاصة محمد قحطان قد أرسلني لإنهاء ما فشلا فيه بـ«موتور سياسي» في صنعاء.
قلت لزملاء عديدين إنه لأول مرة ألوم نفسي لقيامي بواجب ديني وإنساني وهو (زيارة المريض), فيما عُدتُ مفتخراً ومعتزاً بزيارة كانت بالصدفة في ذات المستشفى لإحدى جريحات تعز, مريم نجيب الكاتب.
ليهنئ المتوكل وحسن زيد ومن يدورون في فلكهما بدولة مدنية ستأتي على طبق من ذهب يقدمه لهم حسين الأحمر أو عبدالملك الحوثي, وأثق أن شعبنا لن يقبل بدولة مدنية كهذه مهما تدثرت بريالات المملكة أو دولارات الجمهورية الإسلامية, ووصلت في بندقية حوثية أو جنبية حاشدية أو حتى تمثال الحرية الأمريكي.
يا هؤلاء: من يحمل لواء الدولة المدنية لا يفرضها بالسلاح أو الفتاوى الدينية للمصطفين من البطنين أو الأتقياء أبو كرشين, دولتنا المدنية ستأتي كما يريدها شعبنا الذي سقينا الأرض الطيبة لأجل غرسها المبارك بدماء شهدائنا الأبرار ولن تكون إلا, مدنية.. مدنية.. مدنية.

عن «الجمهورية»

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك