روسيا توجه صفعة قوية لـ"المخلوع صالح" خوفا من الملك سلمان

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صفعة قوية أفقدت الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح توازنه، بعد أن أعلن عن رفضه استقباله، سواء على سبيل اللجوء السياسي أو العلاج، مؤكدا أن العلاقة بين اليمن والرياض لا بد أن تكون قائمة على أسس التعاون المتبادل والمنافع المتساوية.

 

وقال القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء أوليج دريموف، إن بلاده لم تقترح أبدًا على علي صالح اللجوء السياسي إلى روسيا، ولم تخطط أو تنوي استقباله للعلاج، مشيرًا إلى التزام بلاده وتمسكها بتنفيذ كل بنود قرار مجلس الأمن 2216 الخاص باليمن الذي يعترف بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيسًا لليمن.

 

وأوضح دريموف -في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية - أن السفارة الروسية تعمل لصالح جميع الدول الراعية للحوار الوطني في اليمن والمبادرة الخليجية ورؤيتها حيال النزاع في اليمن ثابتة ومعروفة.

 

ولفت دريموف إلى أن العلاقات بين اليمن والسعودية، لا بد أن تبنى على أساس التعاون المتبادل والمنافع المتساوية وحساب المصالح الاستراتيجية للطرفين؛ لأن من المستحيل تغيير الجغرافيا؛ فاليمن والسعودية كانا ولا يزالان وسيظلان جارين.