ناشطون يمنييون يطلقون حملة مليونية بعنوان (#شكرا_سلمان)

اطلق ناشطون يمنيون اليوم الجمعة حملة مليونية بعنوان (#شكرا_سلمان) من محافظة تعز والتي تتواصل فعالياتها في مختلف المدن اليمنية والتي تاتي عرفاناً بالمواقف الصادقة وإيماناً بالدور الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية من خلال وقوفها مع الشرعية الدستورية في مواجهة عمليات الانقلاب الذي قامت بها المليشيا الحوثية وصالح.

واوضح الناشطون في بيان صحفي ان هذه الهبة الشعبية تاتي لرد الجميل بعد مرور عام على قرار قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من خلال مبادراته وتضحيات المملكة بدمائها تجاه ابناء الشعب اليمني وذلك من خلال عاصفة الحزم وما تلاها من اعادة الامل بمشاركة دول التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية دفاعاً عن أمن واستقرار كافة ابناء الشعب اليمني من المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران والتي تسعي لاشعال نيران الفتنة الطائفية ، واقلاق الامن والسكنية العامة خدمة منها لاطراف خارجية لاتريد لليمن وشعبه ان ينعم بالامن كسائر دول العالم.

وقال الناشطون " أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المشهودة والمتتابعة مع إخوانه وجيرانه وكل من تحالف معه لإنقاذ بلد الحكمة والإيمان ستظل شاهدة للعيان ،وسيظل ابناء الشعب اليمني كافة يتذكرون هذه المواقف الاخوية الشجاعة التي قطعت دابر المتأمرين على ابناء الشعب اليمني".

واضافوا " لن ننسى هذه المواقف التي اعادت للشعوب العربية كرامتها وعزتها وقوتها من خلال هذا التلاحم الذي ارعب الحاقدين واعاد الهيبة للامتين العربية والاسلامية ، ولن ننسى تلك الجرائم التي نفذتها ايران وأذنابها في حق شعبنا ووطننا والمآسي التي خلفتها في كل بيت يمني نتيجة اعمالهم الاجرامية التي تتنافي مع عقيدتنا الاسلامية السمحا ،وتتنافي مع قوانين حقوق الانسان الدولية".

وعبر الناشطون في بيانهم عن شكرهم لدول التحالف العربي التي اعادة الامل الى كافة ابناء الشعب اليمني ، وقدمت المساعدات الغذائية والطبية والانسانية ، وتمكنت من اعادة وتأهيل عدد من المرافق التعليمية والصحية والكهرباء والماء وغيرها من المرافق الحيوية الهامة التي تعرضت للدمار اثر الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية على عدد من المحافظات بطريقة همجية .

كما دعوا كافة الدول والمنظمات الدولية الى الاسهام الفاعل في ممارسة الضغظ على المليشيا الانقلابية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 ، واطلاق سراح المعتقلين ، وفتح الممرات امام تدفق المساعدات الاغاثية الى المدن والمحافظات وخاصة محافظة تعز ، وكذلك البدء الفاعل في الاسهام بعمليات البناء واعادة اعمار ماخلفته المليشيا من دمار في البنية التحتية.