خلايا شمسية صينية تولد الكهرباء من المطر

كشفت احصائية أطلقت مؤخراً أن اليمن تحتل صدارة الدول العربية ومن بين الدول الأولى على مستوى العالم في استيراد أجهزة الطاقة الشمسية المولدة للكهرباء، بعد أن توقفت محطات الكهرباء العاملة بالوقود عن العمل نهائياً في شمال اليمن ومعظم المناطق الجنوبية جراء الحرب التي شنها المتمردون الحوثيون في مختلف مناطق اليمن.
ولأن الطاقة الشمسية أصبحت المصدر الأول للإضاءة في اليمن فإنهم يحرمون من هذه الطاقة في مواسسم هطول الأمطار إلا أن ثمة اختراع جديد يجدد آمالهم في الحصول على طاقة بدلية لتوليد الكهرباء.
فقد ابتكر باحثون صينيون خلايا شمسية جديدة لتوليد الكهرباء، يمكنها استغلال فترات غياب الشمس وتساقط الأمطار في استمرار توليدها للكهرباء.
ووفقا لموقع Gizmodo، فقد تعاون باحثو جامعتي أوشن الصينية ويوننان نورمال في صنع خلايا شمسية متطورة من الجرافين، تسمح بتوليد الكهرباء عند تساقط قطرات الأمطار عليها، مستغلة نسبة الأملاح التي تحتويها مياه الأمطار، حيث تقوم بفصلها إلى أيونات موجبة وسالبة، فتؤدي إلى سريان الإلكترونات وتوليد الكهرباء.
واختبر الباحثون بنجاح نموذج الخلايا الشمسية الجديدة، والذي قام بتوليد مئات الميكروفولت من الكهرباء، والتي تعتبر خطوة واعدة في مجال توليد الطاقة رغم ضآلتها، ويعمل الباحثون على تعظيم الاستفادة من الخلايا الجديدة، والعمل على تطويرها لزيادة الطاقة المولدة منها.