من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 7 ساعات و 21 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 7 ساعات و 46 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 12 ساعه و 4 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 21 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و ساعه و 49 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

مفاوضات الكويت.. نهاية حرب أم استراحة محارب؟

عدن بوست -عدن - عمار زعبل: الاثنين 18 أبريل 2016 05:04 مساءً

مسيرتان سلميتان منفصلتان في اليمن، الأولى في تعز، وسط البلاد، التي تشهد حصاراً وقصفاً عشوائياً على الرغم من التوقيع على هدنة، إلا إنها هشة كما يقول مراقبون، وتؤسس لمفاوضات لا يثقون بها؛ ومستعدون للعودة للزناد إذا لم يلتزم "الانقلابيون" كما عبروا عن رفضهم لأية تسوية سياسية تستثني مدينتهم المنكوبة والأخرى التي طالتها آلة الحوثي وصالح التدميرية.

 

مسيرة أخرى في عدن، جنوب البلاد، العاصمة التي تتنازعها قوى الحراك الجنوبي؛ وتعدها عاصمة دائمة لما يصطلح بالجنوب العربي، والحكومة الشرعية، التي تعدها عاصمة مؤقتة، في انتظار العودة إلى صنعاء، حيث وقف الجيش الموالي لها على مقربة منها، في انتظار مؤتمر الكويت، الذي يُعد جولة رابعة بعد مفاوضات تمت في العاصمة السويسرية، وفي جولتين، لم يتم تحقيق أي تقدم سياسي يذكر.

 

سياسيون وصناع القرار في اليمن لم يتعاطوا مع الحدث كثيراً، حتى على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الهدوء، الذي قد يسبق العاصفة السياسية، فكل الطرق كما يبدو لا توصل إلى الكويت، أو حتى صنعاء، التي تطمح الحكومة اليمنية وأطراف تابعة لها إلى استعادتها سلمياً، فهناك طرق أخرى ربما هو طريق الدبابة والزحف لاستعادة مؤسسات الدولة من يد الحوثيين والقوات الموالية لـ"صالح"، إذ لن يسلمونها كما ينص القرار الأممي 2216، بسهولة، فقد عهد منهم الهروب إلى الاتفاقات السياسية عقب أي هزيمة عسكرية، أو اقتراب الأمر من الهزيمة كما يرى متابعون.

 

مصدر في المقاومة الشعبية في تعز أوضح أن "رضوخ الانقلابيين في توقيع اتفاق آخر في تعز، يدل على هزيمتهم عسكرياً وعلى الأرض، لكن هناك من يرتب لأن تكون كلمة المقاومة هي السفلى"، معتقداً أن "ترتيبات تجري بعيداً عن الكويت وفي أماكن أخرى، ليكون للحوثيين مكانتهم في مستقبل اليمن، وهو ما ترفضه تعز، والمحافظات الأخرى ممن نالها نصيب كبير من حرب الحوثيين وصالح".

 

الصحفي "عمر محمد حسن"، من محافظة عدن، يقول "إن الشارع الجنوبي ما زال قلقاً، تتناوشه الأحداث الأمنية، لا مشروع واضح إلى اليوم؛ فبعد أن ضحى الجنوبيون، وخصوصاً العدنيين، هناك من يريد ركوب الموجة، وعودة العجلة إلى الوراء، فما يحدث اليوم في عدن يخدم الانقلابيين في صنعاء، حد تعبيره، فهم لا يمثلون القضية، ولا احتياجات المواطن البسيط، في الأمن والاستقرار".

 

ويواصل حسن حديثه لـ"يمن مونتيور" أن "محادثات الكويت ما هي إلا استراحة محارب فقط، فلن ينتهي الانقلاب إلا بعد أن تحقق المقاومة الشعبية، والجيش الوطني الأهداف التي خرجوا من أجلها، أما الرضوخ لإملاءات الخصم والعدو؛ ممن سام اليمنيين العذاب، فهو يعد خيانة للتضحيات وللدماء التي سالت في كل المحافظات اليمنية، التي عاشت حسب تعبيره أقذر حرب أهلية في اليمن".

 

 

 

ويرى "حسن" أن "أطراف المقاومة لم تمثل خير التمثيل بل إن الحكومة ما زالت تعمل بنية بسيطة، ليس لديها المكر والدهاء، الذي يتحرك وفقه الانقلابيون، فمن نواجههم اليوم في ساحات القتال، أو أؤلئك من هم في المفاوضات وحتى في وسائل الإعلام، هم أتباع الدولة العميقة من أصحاب المصالح، ممن رأوا أن أي مشروع تغييري هو يتقاطع مع مشاريعهم لذا يسعوا إلى إفشاله، بل وحمل السلاح ومحاربته، وهو ما يحصل اليوم للأسف الشديد، فهم يرون في الكويت فرصة سانحة لاسترداد الأنفاس فقط وكسب الوقت، واللعب بأوراق أخرى هنا وهناك".

 

فريق من المتابعين يرى عكس ذلك.. ولديه تفاؤل بأن مفاوضات الكويت هي على المسار الصحيح؛ وفقاً لمعطيات الأرض. فمباحثات الكويت تأتي في أوضاع مختلفة عن سابقاتها في ظل تراجع عسكري وسياسي واقتصادي، فضلاً عن اتساع هوة الخلاف بين طرفي الانقلاب، لا سيما بعد أن ذهب وفد الحوثي للتفاوض مع السعودية، وبالفعل تم وقف إطلاق النار عدا بعض الخروقات المحدودة، مع تبادل الأسرى بين الجانبين، وهذا بالفعل ما يدفع نحو حلحلة الأزمة اليمنية.

 

وهذا يؤكد أن نية التحالف العربي باتت واضحة، خصوصاً السعوديين في تسوية الأزمة اليمنية، وإيجاد واقع آخر يرضخ للحوار والتفاوض وفق مشتركات ستحددها الكويت في الساعات القادمة، ربما ستنتهي حالة الصراع وتؤسس لشراكة، قد تجد رفضاً واسعاً من قبل المقاومة الشعبية، وبعض القوى السياسية، التي ترى أن الحوثيين وحليفهم صالح يسعون فقط لتمرير مشروعهم الانقلابي بأي شكل كان، وإن كان عن طريق التنازل للدول الإقليمية على حساب اليمنيين في الداخل.

 

يشير أستاذ العلوم السياسية في جامعة عدن "علي العقربي" إلى أن اليمن برمتها تحتاج إلى تدخل سياسي سريع لإنقاذها من أبنائها وهو الأمل في مفاوضات الكويت. فالكويت حسب تعبير العقربي؛ "محط أمل لليمنيين في كل المنعطفات السياسية في تاريخنا المعاصر، وهو ما نؤمله اليوم، بأن يتنازل الفرقاء، من أجل أن يحيا الكل وفق عقد اجتماعي جديد، يحفظ كرامة اليمنيين وحريتهم في الشمال والجنوب".

 

ويضيف أن "السلاح في الأخير سيتوقف وسنجنح للسلم وللحكمة، وإن أتت متأخرة، فالشعب بطبيعته ينشد السلام والاستقرار، وكفى عاما كاملا من الدماء والقتل والتدمير، فهي فرصة لإيقاف مشاريع التمزيق والتدمير التي نالت من لحمة اليمنيين ومزقت أواصرهم، التي اكتسبوها منذ آلاف السنين".

 

ومن المقرر أن تنطلق، غداً الاثنين، في العاصمة الكويتية، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة برعاية أممية، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وايجاد حل للحرب المشتعلة منذ أشهر؛ أثر سيطرة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق "علي عبدالله صالح" على العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية.

telegram
المزيد في محليات
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام
المزيد ...
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة
المزيد ...
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك