انتهاء جلسة المشاورات المباشرة الأولى قبل قليل بالكويت وكان هذا ماجرى فيها

انتهت قبل قليل جلسة المشاورات المباشرة الأولى في الكويت بين وفد الحكومة اليمنية والمتمردين، وكان ما يلي:

يعتقد #الحوثيون أن وقف إطلاق هو ايقاف الطلعات الجوية المساندة للجيش الوطني فقط ، وقد كان رد الوفد الحكومي أن التحشيد المستمر والخروقات المستمرة والمكثفة في مناطق التماس تمثل خرقاً واضحاً للهدنة ولا يمكنها إطلاقاً تعزيز الثقة بين الجانبين استناداً إلى مشاورات جنيف الأخيرة

• إسماعيل ولد الشيخ يقول أن تفاهمات ظهران الجنوب كانت إيجابية ويجب أن يتم نقل اللجنة العسكرية إلى #الرياض للوقوف أمام المستجدات اللوجستية للميدان ، كمرحلة أولى يعقبها نقل المشاورات المباشرة إلى المملكة العربية السعودية وبرعايتها ، وفد #صالح أبدى إنزعاجه من هذه النقطة ، بينما صمت الحوثيون وقد تهللت أساريرهم 

شفتم كيف هم عملاء ومرتزقة وحق كبسة .. برموا صالحاً ومن معه 

هذا ما حدث، وفقاً لما نقله لـ"بويمن" الصحفي اليمني سام الغباري..

ــــــــــــــــ

تفاصيل إضافية:

في السياق ذاته، قالت مصادر إعلامية أخرى إن الجلسة الأولى والتي استمرت ثلاث ساعات، ناقشت أموراً عامة يدور حول الاجندات والنقاط الأساسية التي سيناقشها الوفدان.

وأضافت المصادر أن الوفد المفاوض للشرعية قد طرح موضوع الخروقات والاعتداءات على تعز والحصار المفروض عليها وانتشار الحشود العسكرية ومحاولة الحوثيين تحقيق انتصار عسكري وسفن الأسلحة التي تعبر البحر مما يعكس حالة مناورة من قبل الوفد الانقلابي.

ولفتت إلى ان وفد الشرعية قدم ملفا يتضمن الخروقات التي قدمت للأمم المتحدة والتي لم يجد الانقلابيون جوابا لها.

مضيفة أن وفد الشرعية طرح مسألة ضرورة الانطلاق من الاتفاقات السابقة في بيال والتي تضمنت اطلاق المعتقلين وفتح الممرات وغيرها من اجراءات بناء الثقة.

كما قدم ولد الشيخ رؤيته بشأن مسألة نقل اللجنة العسكرية الى الرياض كخطوة أولى لنقل المشاورات إلى الرياض، مشيراً إلى ان وفد الحوثي صمت عند طرح هذه النقطة، فيما أبدى وفد صالح انزعاجه منها.

وكان ولد الشيخ قد نقل تجربة التفاهمات الاخيرة في الظهران والتي وصفت بالايجابية وانهم هناك سيكونون بالقرب من الخدمات اللوجستية المتعلقة بميدان الحرب.