من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ يوم و 15 ساعه و 44 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ يوم و 23 ساعه و 30 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 37 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 40 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 38 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

أمية الأبوين تضعف مخرجات التعليم في اليمن

عدن بوست -همدان العليي: الأربعاء 11 مايو 2016 11:07 مساءً

أغلب الآباء والأمهات اليمنيين أميون لم يتعلموا أو لا يجيدون القراءة والكتابة، وقلة منهم، خصوصاً في المدن، يدركون أهمية التعليم لأبنائهم ودور الأسرة في تعزيز قدراتهم المعرفية. وبسبب أمية الأبوين، يجد الطالب نفسه أمام مهمة صعبة في مراجعة دروسه اليومية وحل الواجبات وتوزيع الوقت.
كما أنه لا يجد من يُشعره بأهمية التعليم، لا سيما، أن الخدمة التعليمية المقدمة من أغلب المدارس الحكومية رديئة وغير متكاملة، ومن الضروري أن تقوم الأسرة بواجبها في تكملة هذا النقص.

وتصل نسبة الأمية في اليمن إلى 48%، لتكون إحدى أكبر نسب الأمية في العالم، وتتركز بين النساء بنسبة 68%، إذ تزداد النسبة في الريف اليمني الذي يحتضن أكثر من 65% من إجمالي عدد السكان. ويصنف اليمن في تقارير منظمة اليونيسف ضمن مجموعة التنمية البشرية المنخفضة إلى جانب السودان وجيبوتي فقط من بلدان العالم العربي، وهو أيضاً من أشد هذه البلدان فقراً.

يدرس أسامة البعداني في المستوى الثاني من المرحلة الإعدادية، بالرغم من أنه قد تجاوز سن الـ 17 عاما. يوضح بأن ظروفه الأسرية أجبرته على إعادة دراسة بعض المراحل الدراسية بعدما كان قد رسب لضعف مستواه الدراسي. مشيرا إلى أن أبويه لا يدركان أهمية التعليم بالنسبة لمستقبله، لكن بعض أقربائه يحثونه على الاستمرار في الدراسة مهما كانت النتائج.

يقول البعداني لـ"العربي الجديد": "كثيرا ما كنت أعود من المدرسة إلى المنزل لأبحث عمن يساعدني في تنفيذ بعض المهام المدرسية ولا أجد"، حيث إن بعض المدرسين لا يقدمون الدروس للطلاب بشكل مبسط أو أنهم غير أكفاء في تقديم الدروس أصلاً، ولهذا يعتمد كثير من زملائه على آبائهم للمذاكرة لهم وفهم ما عجزوا عن فهمه في المدرسة.

لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لخولا الريمي، فهي كذلك تعاني من عدم اهتمام والدتها بتعليمها، تقول الريمي لـ "العربي الجديد" إن والدتها لا تعتبر تعليمها أمراً ذا أولوية، وذهابها إلى المدرسة في نظر والدتها بمثابة إسقاط واجب بحسب تعبيرها. تقول: "أعاني من صعوبة في فهم المواد العلمية مثل الفيزياء والرياضيات، وفي حين أن أغلب زميلاتي يعتمدن على آبائهن في مذاكرتهن، أعجز أنا عن فعل ذلك".

 



انعدام الوقت
ولا يكون جهل الآباء هو السبب الوحيد في عدم اهتمام الأسرة بأبنائها ومساعدتهم في زيادة تحصيلهم العلمي، فكثير من أولياء الأمور لا يجدون الوقت الكافي للبقاء مع أبنائهم ومتابعة أدائهم في المدرسة، وهذا ما يقلل من جودة تحصيلهم العلمي، بحسب قول محمد الصوفي الأستاذ في إحدى المدارس الحكومية بالعاصمة صنعاء.


يقول لـ "العربي الجديد": "لا تقتصر المشكلة على الأبوين الأميين، بل هي مشكلة تعاني منها الأسرة اليمنية بصفة عامة، سواء كانت الأسرة أمية أو كان الأبوان متعلمين. فكثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن المدرسة قادرة على تعليم الطلاب بشكل متكامل وهذا أمر غير صحيح لأسباب كثيرة".

يعترف الصوفي بأن للمدرسة دوراً مهماً وأساسياً في تعليم الطلاب، لكنه في ذات الوقت يشدد على دور الأسرة في متابعة الأبناء أولا بأول لتجويد تحصيلهم العلمي. ويضيف: "يبقى الطالب أغلب ساعات اليوم في المنزل، ولا نكاد نستطيع نحن كمدرسين تقديم الدرس خلال هذه الفترة من اليوم، كما أن عملية متابعة كل طالب على حدة مهمة صعبة؛ بسبب ازدحام الفصول الدراسية في المدارس الحكومية".

وعدّد الصوفي عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى عجز المدرسة عن تجويد التحصيل العلمي لدى الطلاب، وأهمها ضعف مرتبات المدرسين وكثافة الطلاب واعتماد المناهج العملية على المعامل التي توجد في 8% من مدارس اليمن الحكومية فقط وعدم توفر وسائل الترفيه وعدم اهتمام كثير من الطلاب بالتعليم. يواصل: "لا تدرك كثير من الأسر أهمية تعليم أبنائها، ولهذا لا يحرصون على غرس ثقافة الحرص على التعليم واحترام المدرسة والمدرسين، ولهذا يشعر المدرسون بالإحباط ويكتفون بإلقاء الدروس ولا يهتمون إن كان الطالب قد استوعبها أم لا".

 



المدارس الخاصة
بالرغم من اختلاف الوضع عن الريف، تعتقد بعض الأسر ذات المستوى المعيشي المتوسط والمرتفع في المدن أن إلحاق أبنائها بمدارس خاصة يغنيها عن متابعة أطفالهم بشكل مركّز.

فمثل تلك المدارس تقدم خدمات تعليمية متميزة، وتجعل الآباء المنشغلين أكثر اطمئنانا عليهم. يفسر إبراهيم محمد حرصه على إلحاق أبنائه الثلاثة في مدارس خاصة بأنه يخفف عنه أعباء متابعة أطفاله أولاً بأول كما كان يفعل عندما كانوا في مدرسة حكومية.


يقول: "أصبحت أعباء ومشاكل ومخاطر المدرسة الحكومية أكثر من إيجابياتها والخدمات التي تقدمها". مؤكداً أن أبناءه عندما كانوا في مدرسة حكومية يعودون وهم يشكون عدم استيعابهم الدروس التي تلقوها، لا سيما المواد العلمية، ولهذا أضطر للبقاء معهم لاستذكار دروسهم، ويكون ذلك على حساب وقتي المخصص للعمل". مشيراً إلى أنه اضطر أثناء انشغاله إلى تكليف مدرسين خصوصيين لإعطاء أبنائه دروساً خصوصية.

ويضيف محمد بأن كثيراً من الطلاب الذين يدرسون في مدارس حكومية يكتسبون سلوكيات خاطئة، وأنه كان يضطر للبقاء مع أطفاله لأوقات كثيرة لتلافي أي انحرافات سلوكية قد يكتسبونها من زملائهم. مؤكدا أن إلحاقهم بمدرسة خاصة خفف بعض الأعباء والالتزامات التي كانت تأخذ حيزا كبيرا من وقته رغم التكاليف المرتفعة التي يدفعها.

في السياق، يرى الباحث في مجال التربية والتعليم خالد مطهر العدواني، تعدد المعوقات التي تواجه الأسرة اليمنية سواء المتعلمة أو الأمية التي تقلل من إمكانية مساعدة الأبناء في إنجاز واجباتهم وتحصيلهم العلمي بشكل عام. حيث يشير إلى وجود معوقات "مرتبطة بالأسرة نفسها ومنها ما هو مرتبط بالمدرسة وآخر يتعلق بالمنهج المدرسي".

وأوضح العدواني لـ "العربي الجديد" أن أميّة الأبوين أحد أهم الأسباب، لكنه في الوقت ذاته يؤكد أن المدرسة أيضاً لم تقم بايجاد بدائل لمساعدة الطلاب ممن يعانون من هذا النوع من المشاكل. يضيف: "لا يستطيع الآباء المتعلمون في أحيان كثيرة فهم المناهج الدراسية والتعامل معها، لا سيما تلك التي بنيت على نظريات التعليم الحديثة".

ويؤكد العدواني أن المدرسة مطالبة بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور لتوضح لهم نقاط الضعف عند أبنائهم وسُبل تعزيزها وتقويمها في المنزل باعتبار المتابعة المنزلية مكملة لما يُقدم للطالب في المدرسة.

العربي الجديد

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال
المزيد ...
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع
المزيد ...
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول
المزيد ...
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة
المزيد ...
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها
المزيد ...
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك