تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع عقب نشوب خلاف بين القوات الإماراتية وقيادي بالمقاومة بعدن

شهدت أجواء العاصمة المؤقتة عدن، تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع التابعة للتحالف العربي، مساء الثلاثاء، بالتوازي مع رفض قيادي بالمقاومة الشعبية تسليم معسكره للقوات الإماراتية.

وذكرت مصادر مطلعة أن خلافات حادة نشبت بين قيادة القوات الإماراتية بعدن، وبين قيادة معسكر لواء زايد بدارسعد، وذلك بعد رفض الأخير تسليم المعسكر بما فيه من عربات ومعدات.

وأضافت المصادر، أن قيادة القوات الإماراتية طلبت من قائد معسكر لواء زايد مهران قباطي، تسليم معسكره بما فيه من عربات وأطقم عسكرية والواقع بمنطقة اللحوم في مديرية دارسعد.

وذكرت أن هذا القرار يأتي عقب رفض القباطي لأعمال ترحيل الشماليين، إضافة إلى قيامه باعتقال العناصر الأمنية المسؤولة عن ترحيل أبناء المحافظات الشمالية، واحتجازهم بمعسكر لواء زايد.

وتابعت المصادر، التي طلبت من (الموقع)، عدم الكشف عن اسمها، أن القيادي مهران طالب بقرار من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، يقضي بترحيل الشماليين، وذلك كشرط لقبول تنفيذ الحملة، مؤكدا أنه ينفذ توجيهات الرئيس.

وبحسب المصادر، فقد قامت قيادة القوات الإماراتية باستدعاء القيادي مهران، وأبلغته بضرورة تسليم معسكره بما فيه من عربات وأطقم، إلا أنه رفض، وأصر على ضرورة صدور توجيه من رئيس الجمهورية، كشرط لتسليم معسكر لواء زيد.

ويخيم التوتر يخيم على المنطقة التي يتواجد بها معسكر لواء زيد، حيث تشير المصادر، إلى أن هناك تهديدات من قبل قيادة القوات الإماراتية بقصف المعسكر في حال لم يتم تسليمه.

الجدير بالذكر ان القيادي مهران قباطي هو أحد القيادات السلفية البارزة في عدن، وتسيطر قواته على أجزاء من مديرية دارسعد، فيما تسيطر قوات القيادي البوكري على بقية المديرية.