العميد الصبيحي يروي تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجندين بعدن

كشف العميد عبدالله الصبيحي، قائد اللواء 39 مدرع، عن حصيلة التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف تجمعاً لقوات اللواء في محافظة عدن، حيث وصل عددهم إلى 41 شهيداً و 60 جريحاً، مقدماً تعازيه الحارة لأسر الشهداء وكافة أبناء الوطن.
وارجع الصبيحي، في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم في محافظة عدن، سبب اضطرار قيادة اللواء 39 لإجراء عملية تثبيت المستجدين في الجيش الوطني خارج المعسكر وبالقرب من منزله إلى "تقاعس المجلس المحلي بتوصيل الكهرباء الى معسكر بدر".
وقال "طالبنا المجلس المحلي خلال 3 أشهر بتوصيل المنظومة الكهربائية الى معسكر بدر، لكنها لم تربط حتى الآن، ثم قمنا بنقل افراد اللواء الى معسكر الصولبان فرفضوا أيضاً استقبالهم"، مؤكداً "اضطررنا لنقل إجراءات عملية الترقيم إلى منزلي، لشعوري بأنهم ابنائنا وما سيصيبهم سيصيبنا".
ونفى العميد الصبيحي أن تكون هذه الإجراءات فردية أو مرتجلة، مشيراً إلى ان قيادة اللواء على تنسيق تام مع نائب وزير الدفاع اللواء عبدالقادر العمودي وهيئة الأركان وكذلك قيادة محافظة عدن.
وروى الصبيحي لحظة انفجار السيارة المفخخة عدما "باشر المرافقين بفتح الحاجز الأمني لمرور سيارة كانت تقودها امرأة تسكن جوار منزلي، في حين كان يتوقع الانتحاريون بأنها تابعة لي، انفجرت وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من أبنائنا البواسل".
مشيرا إلى أن اللواء 39 مدرع خاض معارك باسلة في تحرير عدن وابين وقدم 460 شهيداً واكثر من 900 جريحاً، وقال"مهما استهدفونا، فإننا سنظل مدافعين عن حياض الوطن وسنبذل كل غالي ورخيص حتى تحقيق امن واستقرار اليمن".
وقال الصبيحي "ليعلم الجميع إننا لا نضحي بأبناء الناس، لقد فقدت أعز احبابي واصدقائي في معركة تحرير عدن وابين، 12 من أسرتي سقطوا شهداء في هذه المعركة، مؤكدا أننا "لن نتوانى لحظة واحدة في تقديم ارواحنا وكل ما نملك في سبيل استقرار اليمن".
ويعد الصبيحي من أبرز القيادات العسكرية، حيث قاد معركة تحرير عدن من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح التي أطلق عليها "السهم الذهبي" في شهر يوليو عام 2015.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها