رسالة ملوك سبأ لحكام صنعاء بعد احراق نساء اليمن ظفائرهن أمام سجون العاصمة "نصط

وجه ملوك سبأ بيانا في احدى صفحات التواصل الاجتماعي رسالة هامة بشان التعسفات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المعتقليين لديها في العاصمة صنعاء .. وكانت نساء من ذوي المعتقلين قد نفذن وقفات احتجاجية واحرقن ضفائرهن احتجاجا على تعنت مليشيا الحوثي في عدم السماح لذوي المعتقلين بزيارة ذويهم في معتقلات الحوثي بصنعاء ...
نص المنشور .. من ملوك سبأ إلى حكام صنعاء وبعد... لقد رائينا حرائر اليمن يحرقن ضفائرهن في شوارع صنعاء لا يطلبنكم شراكة في الحكم ولا تنازل عن سيادة ولا هبات ولا غنائم... يحرقن ضفائرهن لتطلقوا صراح أبنائهن المعتقلين في سجونكم بدون ذنب ولا تهم... ياحكام صنعاء :... لقد أتين إلينا بعض من نساء المحافظات الواقعة تحت سيطرتكم بحثآ عن ابنائهن ففتحنا أمامهن السجون فما عرفت إحداهن إبنها إلا وأمرنا بإطلاق صراحه بالرغم من أنكم زجيتموه إلينا مقاتل لكننا نرى لحرائر اليمن قدر وقيمة لم يحصلن عليها في صنعاء.. ومع ذلك البسنأ أبنائهن من أجود مايلبس أبنائنا حتى لا يقول أحد في صنعاء او عمران او حجة او صعدة او المحويت أن أسير من اسراهم خرج من مأرب بصحبت والدته اشعث أغبر. ياحكام صنعاء :... والله ماتعطشنا لتحرير صنعاء الأن أكثر مما مضى إلا لتحرير الرجولة والنخوة المقتولة فيها حتى لا يقول أحد من العرب أن إمراءة يمنية أحرقت ضفيرتها عند بني جلدتها لأجل إخراج إبنها من السجن. ياحكام صنعاء :... والله لو أن إمراءة من حرائر اليمن نزعت شعرة من ضفيرتها في مأرب لأجتمعت ملوك سبأ قبل أن تحترق تلك الشعرة فما بالكم بضفائرهن التي تحترق والعسكري يدوسها برجله في مدينة سام بن نوح. ياحكام صنعاء :... لقد أذليتم النسأ ولم تعطوهن قيمة ولم تعيروهن إهتمام فمنهن من نزعتم إبنها وارسلتموه لقتالنا" ومنهن من ارسلتموهن بالمتفجرات ليقتلننا في عقر ديارنا "ومنهن من جعلتموهن يحرقن ضفائرهن في شوارع صنعاء... ياحكام صنعاء :... لئن أضفرنا الله بكم لنقيمن في بلادكم مدارس للإخلاق تشيد لأول مرة في الإسلام وسنتغابا إذا قال العرب إن هناك من اليمنيين يدرسون على أيادي بعضهم مناهج القيم والإخلاق.. ولئن سألنا أحد عن سر سقوطكم لنوكلن أطلقنا لسانآ يشرح للعرب عوامل سقوطكم ولنخرجن سالمين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها