ردود فعل تضامنية واستنكار واسع لحملات التحريض ضد الناطق الرسمي للإصلاح بعدن

قوبلت حملة التحريض و التهديد ضد رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حزب الإصلاح بمحافظة عدن خالد حيدان، بتضامن واسع، واستنكار في الوسط الصحفي والاعلامي والحقوقي.
وكان نشطاء على مواقع التواصل قادوا حملة تحريض ونشر إشاعات متضمنة تهديدات ضد "حيدان".
وعبر الشخصية الاجتماعية جميل ثابت عن تضامنه اللامحدود ضد حملة التحريض التي تعرض لها "حيدان"، مشيداً بمناقبه التي " لا تقبل اﻻرتزاق على حساب وطن" - حد قوله.
من جهته قال الأكاديمي الدكتور نزار الكاف بأن "حيدان" يتعرض لحملة من ضعاف النفوس التي تسعى إلى تشويه صورته ومواقفه الطيبة والتي خدم من خلالها عدن وأبناء عدن في أحلك الظروف.
اختلاف لا يمنع التضامن
الناشط السياسي و الحقوقي أسامة الشرمي قال بأن الاختلاف في القناعات السياسية يجب أن لا يجعلنا نقبل "بتشويه" أي شخص مهما كان، معبرا عن تضامنه الكبير مع "حيدان".
وكان رئيس تحرير صحيفة الأمناء العدنية عدنان الأعجم عبر عن تضامنه المطلق مع "حيدان" ضد حملة التحريض.
وقال المحامي والناشط الحقوقي نادر باسنيد بأن "كل اشكال التزييف والتحريض والكذب الاعلامي"
وعبر باسنيد عن رفضه لحملات التحريض ضد " حيدان" و التي "تسعى لتشويه صورة ابناء عدن خاصة والجنوب عامة الاوفياء المخلصين الشرفاء"،
من جهتها وصفت الناشطة غيداء الناخبي حملة التحريض بالـ(عبثية)، معبرة عن تضامنها المطلق مع "حيدان".
لكن الناشطة أصالة حداد سخرت من حملة التحريض ضد "حيدان"،
وعلقت بالقول " انقلب السحر على الساحر".
مطابخ لبث الشائعات
الناشط الجنوبي عبدالله اليافعي أشاد بجهود "حيدان" النضالية و قلمه الحر،
داعيا من وصفهم بـ"أقلام الإرتزاق" إلى الـ"كف" عن العبث، ومستنكرا حملات التحريض التي تطال الشرفاء.
و استهجن الناشط الشبابي علي قاسم حملة التحريض،
معلقا بالقول "لقد أصبحنا في زمن يشوه فيه الشرفاء وذوي الأثر الطيب"،
وعبر قاسم عن فجيعته بنشر "خبر كاذب بثته بعض المطابخ المشبوهة والتي دأبت في الفترة الماضية على تشويه كثير من الرموز العدنية المدنية".
وسخر عضو مؤتمر الحوار الوطني أنيس آل يعقوب من الحملة ضد "حيدان"، واصفا إياها بـ"الكاذبة والبايخة" في آن واحد، مذكراً بالقول المأثور "حبل الكذب قصير"،
وأشاد آل يعقوب ـ"حيدان" واصافا إياه بـ"القامة الإعلامية والتربوية".
الصحفي أدهم فهد اتهم مطابخ "أذناب عفاش في عدن" بالوقوف خلف الحملة، معبرا عن تضامنه واستنكاره ضد حملة التحريض.
و قال الناشط الشبابي خالد اللبود بأن المجتمع محتاج إلى "رفض هذه الاخبار ومنع مصادرها من استمرارها في نشر مثل هذه الاخبار"،
مشددا على ضرورة الوقوف جميعا بشكل متضامن مع "حيدان" و كل من يتعرض لمثل هذه التهديدات غير المباشرة.
من جهته عبر الأكاديمي والمحاضر في جامعة عدن الدكتور أوسان حميد عن تضامنه الكامل مع "حيدان" ورفضه لكل أنواع التحريض.
تحريض يخدم الانقلابيين
من جهتها أدانت دائرة الإعلام بإصلاح شبوة في بيان لها حملة التحريض التي طالت "حيدان"
و لفت البيان إلى خطورة "شيطنة قيادات الإصلاح وكوادره الإعلاميين والسياسيين والصاق تهم وفبركة اخبار واشعاعات كاذبه وعارية عن الصحة"مرجعا ذلك إلى "محاولة لتعريض ارواحم واسرهم للمخاطر نتيجة بث مثل هذه الشائعات".
مشيرا إلى أن "المجتمع الجنوبي خاصة واليمني عامة لم يعد يحتمل نشر الشائعات"، بل "ينتظر من الاعلام اطلاعه على الحقائق وكشف الفاسدين والمخربين الذين لا يريدون استقرار البلاد".
وعبر فرع حزب الإصلاح بوادي حضرموت عن تضامنه مع رئيس إعلامية اصلاح عدن ضد الإشاعات المغرضة.
وقال إصلاح الوادي بأن تلك الممارسات "تخدم الانقلابيين وتستهدف شخصية وطنية مناضلة نضالا سلميا، ولا تزيد حيدان والإصلاح إلا مزيد من العطاء الخلاق للوطن".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها