تحذير من إضطرابات عمالية بميناء عدن

قالت لجنة وضع هيكل الأجور لعمال ميناء الحاويات انه وعلى الرغم مما وواجهته اللجنة من أساليب استفزازية وذلك من قبل اللجنة العمالية لعمال ميناء الحاويات الا انها واصلت عملها في وضع الهيكل ومباشرة مهامها منذ التوقيع على المحضر
مطلع مايو الماضي وذلك من خلال جمع المعلومات وتحليلها والجلوس مع اللجنة العمالية بصفة شخصية والاستماع لهم ومناقشة الاختلالات الموجودة في هيكل الأجور . *
 
واشارت اللجنة في رسالة وجهتها إلى محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيدا لى ان الاجتماعات قد أسفرت عن إقرار منح الموظفين الذين تقل رواتبهم الأساسية عن /70/ ألف ريال زيادة بنسبة 30% أما الموظفين الذين تقع رواتبهم بين /70/
ألف و/100/ ألف ريال فسيتم منحهم زيادة بنسبة 25% والموظفين الذين تزيد رواتبهم عن /100/ ألف ريال فسيتم منحهم زيادة بنسبة 10% .. مشيرة إلى انه تم إقرار زيادة علاوة الغذاء بنسبة 25% والمواصلات من 150 ريال إلى 300 ريال إلى
جانب زيادة في العمل الإضافي والحوافز والإكراميات . ولفتت اللجنة إلى انه بعد إجراء عملية جمع المعلومات وفحص الوثائق لـ/504/ عامل وعاملة أظهرت البيانات انه سيتم منح 87 موظف رواتب شاملة ما بين /121/
ألف و/130/ ألف ريال ومنح /122/ موظف رواتب شاملة ما بين /131/ ألف و/140/ ألف ريال ومنح /177/ موظف رواتب ما بين /141/ ألف و/150/ ألف فيما سيتم منح /95/ موظف رواتب شاملة تتراوح بين /151/ ألف و/200/ ألف ريال أما ما تبقى من موظفين
وعددهم /23/ موظف فسيتم منحهم رواتب تزيد عن /200/ ألف ريال .. مضيفة بان تطبيق هذه الزيادة المقترحة تشمل الضمان الاجتماعي كما ستكون هناك أيضاً زيادات طبيعية في جانب الحوافز ومكافأة العمل الإضافي والتي لم تشملها عملية
تحليل البيانات . 
 
وأكدت اللجنة ان الاختلالات الموجودة في الهيكل سيتم وضع الحلول المعالجة واللازمة لها من خلال تكليف شركة متخصصة بهذا الصدد .. لافتة إلى ان الشركة المشتركة عبر المشغل وعطفاً على مذكرة اللجنة العمالية المؤرخة بتاريخ 5 / 7 /
2012م تكون قد قدمت أفضل عرض تستطيعه وبحسب الإمكانيات المتاحة وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلد ، متمنية بذلك من العمال واللجنة العمالية التفهم لخطورة الوضع وعدم الإقدام على أي خطوات غير محسوبة قد تزيد من تفاقم
الأمور. 
 
وكانت مصادر في مؤسسة مواني خليج عدن قد حذرت في وقت سابق من إقدام العمال في محطة الحاويات على تنفيذ أي إضرابات او القيام بأي خطوات تصعيديه لموقفهم خلال الفترة القادمة . 
وأشارت المصادر إلى ان أي إضرابات قد تتم خلال هذه الفترة الحرجة ستسيء إلى سمعة ميناء عدن وبالتالي ستعمل على تنفير الشركات الملاحية وضياع الخطوط الدولية التي ستستفيد منها بالطبع بعض الموانئ المنافسة وهو ما سيؤدي تأكيداً
إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني وينعكس سلبا على العامل في الميناء أولاً والمواطن ثانياً والتاجر ثالثاً وأخيراً . ودعت العمال إلى التحلي بروح المسئولية وبما يخدم سمعة ميناء عدن أولا ويخدمالوطن عموماً .