حراك حضرموت يعترف بتدهور الوضع الإقتصادي والأمني بالمحافظة

ناقشت قيادة مجلس "الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب"، في محافظة حضرموت، تداعيات الأوضاع الإقتصادية والأمنية في المحافظة.
وأكّد المجلس، في اجتماعه الأوّل بعد الهيكلة الجديدة، أن "تدهور الوضع العام لأبناء حضرموت، على خلفيه منع صيادي الشحر وشحير، من الإصطياد في ميناء بقشان السمكي، وعدم صرف الرواتب لجنود المقاومة الجنوبية"، محمّلين الجهات المعنية مسؤولية استمرار هذا التدهور وتفاقمه، وإيجاد حلول عاجلة لمشكلات حضرموت.
وشدّد المجلس، في الإجتماع الذي حضره رئيس المجلس، عبد العزيز باحشوان، ونائبه الثاني، رئيس الحركة الشبابية والطلابية، علي بن شحنة، على أن لا حلّ لكلّ الأحداث السياسية الطارئة في الجنوب وعلى مستوى الإقليم، إلا من خلال نيل شعب الجنوب حرّيته واستقلاله، وعدم التنازل عن ثوابت الثورة الجنوبية.
ودعا المجتمع الدولي، إلى تبنّي حوار ندّي بين الشمال والجنوب، تمهيداً لاستعادة الدولة والهوية "الجويوسياسية" للجنوب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها