الكشف عن تفاصيل خطة عسكرية لتحرير صنعاء

تواصل المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للشرعية استعدادات مكتفة لاقتحام العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال العقيد عنتر الذيفاني القيادي في الجيش الوطني في تصريحات خاصة الى «المدينة»: إن الجيش والمقاومة سيطروا على تباب مهمة واستراتيجية وتحريرها من قبضة مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
مشيرا الى ان المواقع الجديدة التي سيطروا عليها امس الخميس ستكون بمثابة تمهيد وتسهيل التحرك الى صنعاء لاقتحامها عسكريا لتحريرها من الانقلابيين.
منوّها بأن العدو قد استفاد من مشاورات الكويت وقام بارسال تعزيزات عسكرية وتم اعادة ترتيب اوراقه من جديد.لافتًا في الوقت ذاته ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يعملان حاليا على استنزاف العدو وضرب تعزيزاته ومقدراته بهدف اضعافه وخلخلة صفوفه.
واضاف العقيد الذيفاني ان حشودا عسكرية وتعزيزات وصلت الى معسكرات الجيش الوطني والتحالف العربي في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية وهذه الحشود تتكون من ألوية عسكرية مجهزة تجهيزا كاملا بالعتاد والسلاح اللازم وهي جاهزة لخوض معركة تحرير العاصمة صنعاء التي وصفها بأنها ستكون بالقريب العاجل بانتظار فقط التوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية باعطاء اشارة البدء لانطلاق معركة التحرير التي لارجعة عنها وخيار الشعب اليمني وذلك بعد فشل مشاروات الكويت لان مليشيات الانقلاب لا تؤمن بالسلام والامن وتعترف فقط بلغة القوة والسلاح.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي قد أدى ومعه عدد من الضباط وقيادات المقاومة الشعبية صلاة عيدالفطر المبارك في معسكر اللواء 72 بفرضة نهم شرق العاصمة صنعاء.
وتفقد اللواء المقدشي ومعه وكيل محافظة صنعاء عائض عصدان، ومدير ألامن، وقادة الألوية والوحدات العسكرية، وعضو مجلس النواب ورئيس مجلس مقاومة صنعاء منصور الحنق، أبطال الجيش الوطني في الخطوط الأمامية لجبهات القتال ونقل لهم تحيات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كما اطلع على الخروقات التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية ومستوى الرد الذي يقوم به منتسبو الجيش.
وأشار رئيس هيئة الأركان الى أن الانقلابيين شنوا هجمات مكثفة على مواقع الجيش الوطني وتم التصدي لها بحزم.تأتي هذه الزيارة لجبهة نهم عزم الحكومة الشرعية والقيادية العسكرية عزمها المتواصل على قرب البدء بتحرير العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي الانقلابية
واعتبر مراقبون تأدية رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد علي المقدشي، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصليين من رجال الجيش الوطني في فرضة نهم شرق العاصمة صنعاء، رسالة قوية ذات مغازي قوية وكبيرة على جدية القوات المسلحة على استعادة العاصمة صنعاء في حال رفض الانقلابيين الانصياع للسلام.
في حين واصلت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، جرائمها بحق أبناء محافظة صنعاء، حيث اقدمت على تفجير ثلاثة منازل في مديرية نهم بعد يومين من تفجيرها لمنزل أحد المواطنين. وقال المتحدث الرسمي باسم محافظة صنعاء، عبداللطيف المرهبي: «إن المليشيا الانقلابية، فجّرت منزلا في منطقة المجاوحة، ومنزلين في قرية بني فرج بذات المنطقة بالقرب من مركز مديرية نهم».وذكر المرهبي أن الانقلابيين لم يلتزموا باتفاق التهدئة منذ الإعلان عنها في مديرية نهم، وان هذه الجرائم تضاف إلى سجلات جرائمها الإرهابية التي لا تسقط بالتقادم، وتتحمل مسؤولية ما يترتب عنه من تعميق الجراح والضغائن وتفخيخ البلاد بالأحقاد والثآرات.
وأشار الى ان لجان التهدئة رصدت ستة عشر اعتداء خلال اول ايام عيد الفطر المبارك ؛ شملت التعزيزات بالمليشيا، والمعدات العسكرية إلى جبهة نهم شرقي العاصمة، وهو ما يؤكد زيف الحديث عن استجابتها وعودتها الجدية إلى تنفيذ القرار 2216 عبر السلام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها