إتفاق مبدئي بين المقاومة والحوثيين في جبهة "صبر الموادم" بتعز (بنود)

ذكرت مصادر اعلامية في محافظة تعز عن جهوداً حثيثة تبذل من قبل مجلس تنسيق المقاومة ووجهاء ومشائخ منطقة الصراري، والمناطق المجاورة لها في جبل صبر بمديريه الموادم وذلك من اجل التهدئة بين افراد المقاومة وموالين للحوثين متمركزين في منطقة الصراري.
وبحسب المصدر اون لاين أن الشيخ عارف جامل ذكر أن موالين لجماعة الحوثي من ابناء منطقة الصراري والمتمركزين بالقرى بأسلحة رشاشه منها مضاد طيران نوع 23، قاموا خلال الأيام الماضية بإطلاق النار مضاد الطيران على القرى المجاورة ومنها "بني علي الحاج وجاره"، التابعة لمديرية المسراخ التي تسيطر عليها المقاومة، ما أسفر عن اصابة عدد من عناصر المقاومة.
وأضاف أنه تم توقيع يوم الاثنين، على اتفاق محضر للتهدئة ووقف اطلاق النار، وفقا للشروط المطروحة من قبل المقاومة الشعبية.
ومن ضمن الشروط بحسب القيادي جامل "تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وكذا تسليم أي مقاتل ينتمي لجماعة الحوثي من خارج المنطقة".
ولفت إلى أن هناك موافقة مبدئية من قبل الموالين للحوثي من أبناء المنطقة على تلك الشروط.
وأوضح جامل ان مجلس تنسيق المقاومة، قبل بوساطة مشائخ ووجهاء المنطقة لوقف نزيف الدم حفاظا على المدنيين والابرياء، والتي تستخدمهم جماعة الحوثي دروعاً بشرية.
من جانبه أكد ممثل المقاومة في لجنة التهدئة محمد عبدالله ابراهيم، موافقة الحوثيين المبدئية للاتفاق.
مؤكدا انه غادر منطقة الصراري مساء يوم الاثنين، بعدما تم الاتفاق على مشروع اتفاق بين الطرفين، بعد موافقة ممثل الحوثيين "عبدالحكيم الجنيد"، شقيق القيادي الحوثي بالمنطقة "محمود الجنيد".
وأضاف "أنا في طريقي للمدينة لعرض مشروع الاتفاق على أعضاء مجلس المقاومة للموافقة عليه".
وأشار إلى أن مشروع الاتفاق يحتوي في بنوده يا يحقق مطالب المقاومة، لكنه رفض التصريح بما يحتويه الاتفاق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها