صحفي زار جبهة نهم ويروي أسراراً خطيرة تكشف لأول مرة بشأن معركة صنعاء

زار الصحافي اليمني "يوسف يحيى" جبهات القتال في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء،ودون بعض مشاهداته في الجبهة التي شهدت، خلال اليوميين الماضيين، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين مسلحي الحوثي وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى.
وقبل الحديث عن ما دار خلال اليوميين الماضيين يتحدث الصحافي يوسف عن تقسيم الجبهات في مديرية نهم.
وبحسب يوسف فإن الجبهات في نهم تنقسم إلى ثلاث (ميمنة وقلب وميسرة)، وتنقسم الميمنة إلى قسمين (ميمنة الميمنة وميسرة الميمنة).
ويضيف يوسف: جبال يام هي (ميمنة الميمنة في جبهة نهم) وهي عبارة عن عدة تباب تتخللها أودية وتعرجات تقع شمال غرب فرضة نهم، على امتداد أكثر من ٥ كيلومتر - حسب الجيش والمقاومة.
ويؤكد الصحافي يوسف أن قوات الحوثي والمخلوع صالح حاولت، خلال الأسبوعين الأخيرين تحديداً، السيطرة على بعض مرتفعاتها، من خلال هجمات متكررة ومكثفة، لكن قوات الجيش والمقاومة كانت لهم بالمرصاد.
ويشير يوسف إلى أن اليومين الماضيين كانا الأشد ضغطا، حيث "نفذت المليشيات الانقلابية هجمات متواصلة وبمئات المنتحرين من عناصرها الذين استطاعوا تحشيدهم من خلال إيهامهم في إعلامهم بأن الفرضة سقطت، وهو ما أكدته لنا مصادر خاصة في مناطق متعددة من صنعاء وعمران وذمار".
ويتابع: "قتل العشرات من الحوثيين أغلبهم هذه المرة من القناديل "هاشميين" الذينأوحت اليهم قيادتهم أنها رأت رؤيا مباركة باستعادة الفرضة والسيطرة على مأرب، فبادروا إلى النزول لتحقيق رؤيا (السيدي) فكانت فوهات أبطال الجيش والمقاومة أقرب إليهم من تراب فرضة نهم".
ويوضح قائلا: "رأينا جثث الحوثيين مرمية في أكثر من مكان، لقوا حتفهم في عملية نوعية للجيش والمقاومة قتل خلالها أكثر من ٤٠ حوثيا وأسر اكثر من ١٠ آخرين بينما جرح العشرات منهم".
ويختم الصحافي يوسف: "التقينا اليوم أبطالاً يتوقون للحياة والحرية ولا يهابون الموت من أجلهما.. ترى صنعاء في عيونهم تجد ريحها وهواءها في بارود رصاصهم.. لقد كان هواء صنعاء قريب منا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها