طلاب اليمن بماليزيا ينفذون وقفة إحتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم

أعلن اتّحاد الطلبة اليمنيّين في ماليزيا، اليوم الخميس، رفضه القرار القاضي بأن تقوم وزارة المالية بتغطية المساعدة المستحقّة للربع الثالث للعام 2016 للطلبة المبتعثين في ماليزيا، من حسابات الطلّاب المعلّقة لدى الملحقية.
وفي ختام وقفة احتجاجية نظّمها الإتّحاد، حذّر الأخير، في بيان، من أن القرار "سيؤدّي إلى عجز في تغطية المساعدة المالية لـ535 موفداً من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيترك أكثر من 200 وفد بدون مساعدة مالية للربع الثالث للعام 2016".
كما حذّر من أن الخطوة ستتسبّب بـ"توقّف الكثير من موفدي وزارة التعليم العالي، وجهات الإيفاد الأخرى عن الدراسة، بسبب تعثّر سداد رسومهم من قبل الملحقية، جرّاء استخدام رسومهم المعلّقة لتغطية عجز المساعدة المالية".
ووصف البيان القرار بـ"التعسّفي"، مؤكّداً "تمسّكنا بحقوقنا كاملة غير منقوصة".
وطالب بـ"سرعة إطلاق مستحقّات الربع الثالث، كما هو وارد في قرارات الإيفاد"، مشدّداً على ضرورة أن "تقوم الملحقية الثقافية والسفارة والجهات المعنية بحلّ جميع الإشكالات المالية المتراكمة من الفترة السابقة، والتي أدّى تراكمها إلى نشوء إشكالية الحسابات المعلّقة، التي تُستخدم اليوم للإضرار بالعملية التعليمية والبحثية للطلّاب الموفدين".
ودعا إلى "سرعة البتّ بتذاكر الطلبة الخرّيجين، الذين لا زالوا عالقين في ماليزيا دون أيّ مصدر دخل، وتوفير رحلات جوّية لهم ولأولادهم وأهليهم، كي يتمكّنوا من العودة إلى أرض الوطن".
وحضّ على "سرعة إصدار قرارات الإستمرارية والتعزيز المالي لمن لديهم قرارات نافذة"، مناشداً الجهات المعنية "تحييد قضايانا عن كلّ الخلافات السياسية والشخصية".